إحياء ذكرى أوغور ووالده عند ضريحيهما

أقيمت مراسم لإحياء الذكرى التاسعة عشر لاغتيال أوغور كاياماز الذي كان يبلغ الـ 12 ووالده أحمد كاياماز عند ضريحيهما في مردين.

تم إحياء الذكرى السنوية التاسعة عشر لإوغور كاياماز الذي كان يبلغ الـ 12 عاماً ووالده أحمد كاياماز اللذان تم اغتيالهما بـ 13 رصاصة امام منزلهم في 21 تشرين الثاني 2004 في ناحية قوصر في مردين، عند ضريحيهما في حي بريكاتا.

وشارك كل من أعضاء عائلة كاياماز، برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) والعديد من الأشخاص في المراسم.
وحمل المشاركون في المراسم لافتات تحمل صور أوغور ووالده ورددوا شعار "الشهداء خالدون".

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى الذين فقدوا أرواحهم في سبيل نضال الحرية.

كما وأبدت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في ناحية قوسر آيسل آياف عن رفضها للهجمات التي تطال ضريح أوغور ووالده وذكرت أنهم سيناضلون ضد هذه العقلية.

وصرحت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في مردين بيريتان غونش أن كان يبلغ أوغور الـ 12 عاماً من العمر حينما جرى اغتياله وتم ترك مسدس بجانبه وتم وصفه بـ "إرهابي" وذكرت أنه تم حماية مرتكبي هذه الجريمة ومكافأتهم ايضاً.

وأضافت بيريتان غونش: "يحاولون أن يتم نسيان اغتيال قتل أوغور، ولكن هذا لن يُنسى أبداً".

وأبدى الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مردين، علاء الدين توران، رفضه حيال تدمير ضريح أوغور الذي كان يبلغ الـ 12 عاماً وتم اغتياله بـ 13 رصاصة، وقال إنه لا يوجد شيء مماثل لهذا في العالم أجمع.

كما أكد النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ماردين، كاموران تانهاني، أن أوغور كاياماز كان بمثابة "امتحان" للدولة، ولكن لم تتمكن الدولة من تجاوز هذا "الامتحان"، وقال إن مرتكبي الجريمة تلقوا جزاءهم في ضمير الإنسانية.

وتحدثت والدة أوغور ايضاً وقالت: "لا يمكن لطفل يبلغ الـ 12 عاماً أن يكون "إرهابياً"، هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تدمير ضريحه، هل يخافون من موتانا ايضاً؟ ماذا يريدون، طالما إنني على قيد الحياة، فلن لن انساهم أبداً".

وبعد إلقاء الكلمات، تم وضع أكاليل الزهور والقرنفل على ضريح أوغور ووالده احمد كاياماز، وانتهت المراسم بترديد شعار "الشهداء خالدون".