تحدث أهالي مدينة وان، الذين احتفلوا بعيد النوروز هذا العام بحماس وإرادة قوية، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) مؤكدين رفضهم للسياسة المتبعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي.

لن نتراجع خطوة وسنقاوم ضد الظلم والقمع

وأفاد محمد كوج، الذي حضر احتفال النوروز بزي مقاتلي الكريلا، أن الشعب الكردي وقف دائماً ضد الظلم، وقال: إن "هذه حقيقة وثبتت مرات عديدة. حزب الشعوب الديمقراطي حزب شعبي. الشعب الكردي لن يتنازل عن حزبه ابداً، ليعلم الرئيس أردوغان أنه حتى لو أراد أن يوقف حزب الشعوب الديمقراطي فإن الشعب الكردي سيواصل مسيرته مع حزب جديد".

وأضاف "أرى أن إجبار حزبنا على توقيف عمله ونشاطاته كانتهاك لإرادتي.. يجب أن يعودوا من هذا الخطأ الكبير. الشعب الكردي سيشكل حزباً جديداً ويواصلون مسيرتهم بإصرار وعزيمة ضد سياسة القمع، توقيف حزبنا سيلحق ضرراً كبيراً بالشعب، السلام والديمقراطية".

لا يستطيعون هزيمة إرادة الشعب الكردي

وقالت سلمى بيبال التي شاركت في الاحتفال بالرموز الكردية: "نحن نهدي احتفالية نوروز لرفاقنا المعتقلين بداخل سجون تركيا وكردستان، ومن هنا نحيي مقاومتهم، وللأسف لا يرى أردوغان هذا الحماس لهذا الشعب، قام بتوقيف حزبنا عدة مرات، لا يزال لدينا حزب قوي، إرادة الشعب الكردي عظيمة ويمكن للعديد من الأحزاب الكبيرة تشكيله من الداخل، سنكسر أبواب السجون، وسنحرر القائد أوجلان من سجن جزيرة إمرالي، لا يستطيعون هزيمة إرادة الشعب الكردي، نحن أقوى من أي وقت مضى".

المشهد الذي ترونه الآن هو الشعوب الديمقراطي

وقالت الكردستانية قدر أحمد أوغلو: "أدين توقيف حزب الشعوب الديمقراطي وإقالة السيد جرجرلي أوغلو من البرلمان وما جرى قبل الشرطة. لقد ألغوا اتفاق اسطنبول، لماذا فعلوا ذلك؟ إنهم يفتحون الطريق للمجازر وإبادة النساء، نحن النساء سنكون دائماً ناشطات ولا أحد يستطيع انتهاك حقوقنا وتواجدنا، حزب الشعوب الديمقراطي هو نحن، لا يستطيعون اعتقالنا، فهذا المشهد الذي ترونه الآن هو للشعوب الديمقراطي HDP، لهذا ندعو الحكومة إلى التخلي عن هذه السياسة القمعية والعنصرية".