أهالي شنكال يستنكرون الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا

نظم أهالي شنكال من المكون الإيزيدي والعربي، مسيرة للتنديد بهجمات الاحتلال التركي لمناطق إقليم شمال وشرق سوريا.

ونظمت المسيرة بمبادرة مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال تحت شعار “في كل مكان روج آفا في كل مكان مقاومة” في بلدة سنون.

وشارك في المسيرة المئات من أبناء شنكال والإيزيديين والعرب إلى جانب ممثلي المؤسسات والمنظمات وشيوخ العشائر.

وانطلقت المسيرة من أمام مجلس شعب سنون، وردد الناشطون شعارات “تحيا مقاومة غرب كردستان”، و”تحيا مقاومة وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة” واستمرت حتى دوار مام زكي. ثم ألقيت كلمات باسم الإدارة الذاتية لشنكا وحركة حرية المرأة الإيزيدية.

وتحدث نمر بوكو باسم الإدارة الذاتية لشنكال. وفي بداية حديثه أعرب بوكو عن تعازيه لجميع أسر الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى وقال: “بعد هزيمة العدو المحتل أمام مقاومة الكريلا بدأ هجماته على البنية التحتية الاقتصادية والمدنية في شمال وشرق سوريا، واستهدفت السكان المدنيين. لا تراعي الدولة التركية أي قيم إنسانية في هذه الهجمات وترتكب جرائم حرب. إنه يفعل كل شيء من أجل سلب إرادة شعب المنطقة. إن تصرفات الدولة التركية هذه تجري أمام العالم أجمع. وللأسف الجميع صامت أمام هذه الهجمات. ومن أجل وقف هذه الاعتداءات، ندعو جميع مؤسسات حماية حقوق الإنسان إلى عدم الصمت واتخاذ موقف.”

في الختام صرح نمر بوكو أنهم مع شعب غرب كردستان حتى النهاية وستنتصر إرادة الشعب، لأن الشعب الكردي لديه الكثير من الإرادة والأهداف.

وتحدثت إحرام إسماعيل أيضاً باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية وقالت: “لقد فشلت الدولة التركية أمام المقاومة الفريدة لمقاتلي الحرية وتريد إخفاء هزيمتها. في الأساس، الدولة التركية فشلت وعلى وشك الانهيار. إنه يظهر كراهيته ضد شعبنا في غرب كردستان ويستهدف المدنيين. كأهالي شنكال، نحن مع شعبنا حتى النهاية ونقول أوقفوا الهجمات على غرب كردستان وشنكال”.

وانتهت مسيرة المكونين الإيزيدي والعربي في شنكال بترديد شعارات “الشهداء أحياء لا يموتون”.