قصفت دولة الاحتلال التركي في الساعة 9:25 صباحاً، مخيم الشهيد رستم جودي لـ اللاجئين (مخمور)، بطائرات مسيّرة ومسلحة تابعة للدولة التركية المحتلة وأسفر القصف عن إصابة امرأة بجروح.

ومع تجمع الأهالي أمام منظمة عوائل الشهداء تنديداً بالهجوم الذي حدث صباح اليوم الجمعة، أدلى الرئيس المشترك لمجلس شعب المخيم، يوسف كارا ببيان نيابة عن أهالي المخيم.

وتحدث يوسف كارا حول هجمات دولة الاحتلال وقصفها للمدنيين العزل، وقال: “الدولة الفاشية اللاإنسانية، هاجمت معسكر الشهيد رستم جودي مرتين خلال أسبوع واحد ووقع أحد الهجومين في مسجد الحي الثاني والآخر في منزل روجهات صالح؛ ونتيجة لهذه الاعتداءات الحمقاء وغير الأخلاقية، أصيبت أم مسنة بجروح وأدى الهجوم على المسجد إلى إصابة 3 أشخاص بجروح”، وتابع: “نقول لأصدقائنا وأعدائنا إن الدولة الفاشية جاءت إلينا كالذئب المسعور ولم تعد تعرف حدوداً لها”.

وأضاف كارا: “يعيش الأطفال والنساء والمسنون والشباب في مخيم اللاجئين في العراق منذ 30 عامًا وإن الوحشية التي تمارس في كردستان هي ممارسات لا أخلاقية، ولهذا ندعو الرأي العام في كردستان والعراق والرأي العام الدولي إلى وقف هذه الهجمات التي تقوم بها الدولة التركية على شعب كردستان”.

وأشار يوسف كارا في كلمته إلى الهجمات الإسرائيلية وقال: “كل يوم يظهرون على شاشات التلفزيون ويقولون بأن إسرائيل ترتكب مجازر وتقتل الأطفال لكن الدولة الفاشية التي تقوم بهذه الأفعال نفسها لا يتم إدانتها من قبل الدول الكبرى ودول الجوار والدولة التي نعيش فيها والتي تدين إسرائيل لارتكابها جرائم قتل جماعية، تصمت أمام الهجومين على معسكر الشهيد رستم جودي خلال أسبوع واحد ونحن ضيوف على أراضيها وحتى الآن لم تصدر أي رد فعل من سلطات الحكومة العراقية، وهذا مصدر للحزن والشك”.

وانتهى البيان بشعارات “عاش القائد آبو”، “الموت للخونة”، “عاشت مقاومة مخمور”.