أهالي آمد: سنرد على الوكلاء في الانتخابات

أعلن أهالي آمد أن الوكلاء لا يخدمون الشعب، وأكدوا أنهم سيردون على الوكلاء في الانتخابات المحلية.

بدأ حزب العدالة والتنمية، الذي فشل في تحقيق النتيجة المرجوة في مواجهة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في الانتخابات المحلية، بعد الانتخابات، مرة أخرى بممارسة سياسة الوكلاء، واستولى على 48 بلدية من أصل 65 بلدية تابعة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) من خلال الوكلاء. وقيّم أهالي آمد سياسات الوكلاء القائمة في بلديات كردستان لوكالة فرات للأنباء (ANF). 

 

هي نتيجة للانقلاب السياسي

وقال فرات كايماك: "لقد وقع ظلم كبير، وقد غُيب الأشخاص الذين تم انتخابهم عبر الإدلاء بالأصوات عن طريق الانقلاب السياسي، وهذا الأمر بحد ذاته إهانة للشعب والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويجب النظر إلى الوكلاء بهذه الطريقة، فالوكلاء هم اغتصاب لحق برمته، وإن الوكلاء لا يقدمون أي خدمة للشعب، وليس لديهم أي عمل، ونحن لسنا راضين عن الوكلاء".    

ومن جهتها، قالت جيهان توركوت: "الوكلاء لا ينفعوننا بشيء، فاليوم، 90 بالمائة من أهالي آمد فقراء، ولا طائل منهم للشعب الفقير، وإننا نطالب بالذين قمنا بانتخابهم أن يكونوا في الإدارة، وليعلموا جيداً أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أي شيء بهذه الطريقة، وليفعلوا ما يحلوا لهم، فإن هذا الشعب سينتخب الأشخاص الذين يعتبرونهم قادة بالنسبة لهم".

الشعب لديه تلك القوة على إجراء التغيير

وبدروه، أكد صالح كزيل: أن "الوكلاء يمثلون الضغط والقمع على الشعب"، وقال: "إننا نريد الأشخاص الذين انتخبناهم أن يكونوا في ذلك الكرسي، وسوف نرد عليهم في الانتخابات".

فيما قال عبد الرحمن آرتوغرول: "أعمال الفساد للوكلاء ظاهرة للعيان، ونظام الوكلاء في حد ذاته يشكل انقلاباً على الديمقراطية، واليوم، لا يمكن لأي شخص لا يروق لطيب أردوغان أن يشغل أي وظيفة، فأنت تقوم بعزل رئيس البلدية الذي قمتُ بانتخابه، وتعيّن مكانه شخصاً لا يعرف هذا الشعب ولا يفيده، كما أن الجميع سئموا وضاقوا ذرعاً من هذا الأمر، والشعب سيقوم بتغيير هؤلاء، والشعب لديه تلك القوة".