أهالي المعتقلين: السلطات تتصرف بعداء حيال مشاكل المعتقلين الصحية

قالت عوائل المعتقلين الذين يواصلون وقفتهم الاحتجاجية: "أن المعتقلين المرضى يجب أن يكونوا على قائمة نقاشات البرلمان" لأنه لا انتصار لأحد عبر موت الآخرين."

تستمر الوقفة الاحتجاجية ، التي بدأتها عوائل المعتقلين  من أجل إطلاق سراح  المعتقلين المرضى الذين انتهت عقوبتهم ولم يفرج عنهم بعد ، في يومها الـ 361 , وذلك أمام معهد الطب الشرعي في آمد .

ودعم فعالية عوائل المعتقلين المرضى كل من حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) ، وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) ، وجمعية مساعدة ودعم عوائل المعتقلين والموقوفين (TUAY-DER) ، واتحاد الثقافة ورابطة دعم أسر أولئك الذين فقدوا معيلهم  في مهد حضارة مزوبوتاميا (MEBYA-DER) ,وجمعية مزوبوتاميا  لأبحاث اللغة والثقافة (MED-DER).

وأدلت ابنة عبد الحليم كيرتاي هردم مرواني بتصريحات جاء فيها :

"هذه قضية مجتمع"

وقالت مرواني: "نحن مصرين على مطالبنا, لم نتعامل مع المشكلة بشكل شخصي منذ البداية, لان هذه قضية اجتماعية ".

وذكّرت مرواني بأن البرلمان سيعقد اجتماعه خلال أيام ، وذكرت أن المعتقلين المرضى يجب أن يكونوا على رأس نقاشاتهم, وتابعت: "نعم ، هناك مشاكل كثيرة في البلاد ، لكن أهم شيء هو وضع المعتقلين المرضى, لذلك نجدد دعوتنا ونقول ؛ يجب أن تدعمنا الأحزاب السياسية, نريد حل مشاكل المعتقلين  المرضى على الفور, وندعو جميع الأحزاب السياسية في البرلمان ؛ لإيجاد حل لمشكلة المعتقلين المرضى, و نقول لا تتصرفوا مع  المعتقلين المرضى بقانون العداء,  لانه لن ينتصر احد على الموت ".

وانتهت الفعالية الاحتجاجية بترديد شعارات "عاشت مقاومة المعتقلين" ، "حقوق ، قانون ، عدالة".