تستمر الفعاليات ضد الاستيلاء على بلديات المدينة الكبيرة لميردين، إيله وخلفتي، وقد اجتمع الرئيسان المشتركان لبلدية لميردين أحمد تورك ودفريم دمير في حي  أستاسون حيث أرادوا الاجتماع أمام مبنى البلدية وساروا باتجاه مبنى البلدية، وسار الحشد حاملاً لافتة كُتب عليها " مقاومة الشعب ضد انقلاب الوكلاء " وأرادوا عقد اجتماع المجلس في مبنى البلدية، ولكن حاصرت الشرطة المبنى ووضعت الحواجز وأيضاً منعت الدخول إليها.

وعلى هذا الأساس تم عقد اجتماع المجلس بمشاركة الرئيسان المشتركان للبلدية، أعضاء المجلس والمواطنين أمام مبنى البلدية.

" الشوارع والأحياء لنا "

وألقت الرئيسة المشتركة للبلدية كلمة الافتتاحية وقالت:" لا يسمحون للمجلس القيام بعمله، فإذاً المسألة ليست فقط البلدية والشعب، لا يسمحون لأعضاء مجلسنا بالدخول للمبنى، مرة أخرة نستنكر وندين هذا، إن لم يسمحوا لنا بالدخول إلى المبنى، حينها فإن الشوارع والأحياء لنا، سيواصل أعضائنا أعمالهم ".

" لن نلتزم الصمت وسنقاوم " 

كما وصرح الرئيس المشترك للبلدية أحمد تورك إنه تم سلب إرادة الشعب مرة أخرى، وتابع:" لقد تم إغلاق أبواب بلدياتنا بحواجز الشرطة، ولا يسمحون لأعضاء المجلس بالدخول للمبنى ويتم سلب هذا الحق، عدم السماح بعقد اجتماع المجلس دون قرار جريمة، والذين يعيقون هذا هنا اليوم من الواضح إنها جريمة، هذا غير قانوني، بالتأكيد لن نلتزم الصمت أمام هذا الظلم، وسنبدي موقفنا ونقاوم ".