منظومة المرأة الكردستانية تطلق دعوة لتحطيم نظام إمرالي

أشارت منسقية منظومة المرأة الكردستانية إلى أن الوقت قد حان للقضاء على نظام إمرالي، وأطلقت دعوة لتحطيم هذا النظام الفاشل.

نشرت منظومة المرأة الكردستانية-KJK بياناً قالت فيه، "أعلن مكتب العصر الحقوقي في بيان بتاريخ 29 تشرين الثاني الفائت، بأنه لم يجري لقاء بين وفد اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب التي توجهت إلى سجن إمرالي والقائد أوجلان، وعلى الرغم من أن اللجنة الأوروبية لمناهضة للتعذيب تصف نفسها كـ منظمة دولية محايدة ومستقلة، لم تدلي ببيان حول وضع قائدنا والرفاق المتواجدين معه بعد توجهها إلى سجن إمرالي، وعلى الرغم من هذا الأمر، فإن الأنباء التي تفيد بأنه لم يجري لقاء مع القائد أوجلان تجعل الوضع أكثر خطورة."

وجاء في تفاصيل البيان ما يلي، "هذا الوضع يثبت بأن اللجنة الأوروبية المناهضة للتعذيب والمنظمات الدولية المعنية بالعزلة المشددة والأسر المنافي للإنسانية موافقون ومتواطئون حيال هذا الأمر، وعلى الرغم من أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب هي منظمة محايدة، إلا أنها لم تقم بواجبها وخدمت مصالح الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، حتى أنها لم تفي بالمعايير الديمقراطية والقانونية بطريقة شكلية.

يجب توضيح ما يجري في سجن إمرالي بشكل ملموس

لا يمكن قبول هذه الشراكة الإجرامية ضد قائد الشعب الكردي العريق، وهذا العمل المنافي للإنسانية والقانون بأي شكل من الأشكال، حيث إن القائد أوجلان يقود الحداثة الديمقراطية، التي تقود في القرن الحادي والعشرين قيم المرأة والمجتمع والحرية والديمقراطية والإنسانية، لذلك لا يمكن قبول هذا الموقف القائم ضد القائد أوجلان بالمطلق، فلا الكرد ولا المرأة التي تناضل من أجل الحرية ولا أصحاب الأخلاق والضمير يقبلون بهذا الأمر.  

ويجب على اللجنة الأوروبية أن تكشف عما يجري في إمرالي، ولماذا لم يتم اللقاء مع القائد أوجلان، وماذا جرى في الحقيقة، وما هو الموضع بشكل عام، ويجب عليها إيضاح كل هذه الأمور بشكل ملموس، ومن الضروري على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أن تفي بواجبها في هذا الموضع.    

يجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والمنظمات المعنية القيام بخطوة ما

كما يجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والمنظمات الدولية المعنية اتخاذ خطوات على الفور لكي يتمكن القائد أوجلان من لقاء محاميه، وأن تمارس الضغط على الحكومة التركية من أجل هذا الأمر، ويجب أن نعلم من القائد أوجلان بذاته ما هو وضعه.  

لقد بات نظام إمرالي منهاراً ومنتهياً، فأولئك الذين بنوا هذا النظام ضد الإنسانية، لا يقدرون منذ 25 عاماً كسر إرادة القائد أوجلان وحركة الحرية ونضال الحرية للمرأة، فقائدنا والكريلا وشعبنا والمرأة يصعدون من النضال في العام الـ 45 ويؤكدون على هذا الأمر، ولقد أرسى القائد أوجلان أرضية هذا الأمر لجعل القرن الحادي والعشرين قرن الشعوب والمرأة، وجعل قيم الحداثة الديمقراطية نظاماً وجعلها في الريادة، وإن مقاومة قائدنا في إمرالي تعزز هذه القيم، وتجعلها دائمة بشكل أكثر وتنشرها في جميع أنحاء العالم، حتى أن الأفعال الأكثر وحشية وفظاعة أيضاً لم تستطع سد الطريق على هذا الأمر، ولن تكون عائقاً أمامها.       

"حان الوقت لإنهاء نظام إمرالي"

إن نظام إمرالي هذا الذي لم يقدر على تحقيق أهدافه وفشل، بات على وشك الانتهاء، ويتوجب علينا إنهاء هذا الأمر من خلال اللجوء بقوة إلى الطرق القانونية، وأيضاً من خلال النزول إلى الساحات واستخدام حقوقنا الديمقراطية، وإننا ندعو شعبنا، والمرأة التي تناضل من أجل الحرية، وأصدقائنا وكل من ينبض قلبه من أجل القيم الديمقراطية والحرية، بأن ينظموا فعاليات كبيرة وأن يرفعوا من صوتهم ويحطموا ويدمروا بنيان نظام إمرالي الفاشل، من أجل الحصول فوراً على خبر حول وضع قائدنا ولكي يتمكن المحامون من اللقاء به."