بعد اعتقالهم من قبل النظام الإيراني.. مصير أربعة مواطنين كرد لا يزال مجهولاً

لا تزال مصائر أربعة مواطنين كرد من قرية ديوزناو في شرق كردستان مجهولة بعد مرور 13 يوماً على اعتقالهم من قبل قوات الاستخبارات الإيرانية.

المعتقلون هم سينا أسدي حكيم (15 عاماً)، وحميد صالحي نجاد (27 عاماً)، ومحمد كريمي (31 عاماً)، وجعفر أردلان (40 عاماً)، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون تقديم أي أوامر قضائية أو توضيحات قانونية لعائلاتهم.

ذكرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان أن الحادث وقع في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر عندما اقتحمت قوة مكونة من عشرة عناصر تابعة للاستخبارات الإيرانية قرية ديوزناو. وخلال المداهمة، داهمت القوات منازل المعتقلين الأربعة واعتقلتهم دون تفسير أسباب الاعتقال أو تقديم أي مستندات قانونية تبرر الإجراء.

أفادت الشبكة بأن المعتقلين نُقلوا إلى مركز احتجاز الاستخبارات في مدينة سنا، ولكن منذ ذلك الحين، لم يتمكن أهالي المعتقلين أو محاموهم من التواصل معهم. كما لم تصدر السلطات الإيرانية أي بيان يوضح سبب احتجازهم أو طبيعة التهم الموجهة إليهم.

وفقًا للمصادر، تعرضت عائلة الطفل سينا أسدي حكيم لضغوط متكررة من الأجهزة الأمنية الإيرانية على مدار العام الماضي. وتشير المعلومات إلى أن تلك الضغوط جاءت بسبب انتماء شقيقتين لسينا إلى حزب كردي معارض. وقد طالبت السلطات العائلة بمغادرة القرية كجزء من سياستها لتضييق الخناق على المعارضين وأسرهم.

دعت منظمات حقوق الإنسان السلطات الإيرانية إلى الكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم فورًا إذا لم تكن هناك أدلة قانونية تدينهم. كما طالبت بضمان حقوقهم القانونية، بما في ذلك السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم وتوكيل محامين.