تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعدما أقدمت على اختطافه منذ 86 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.
وتوجّه الصحفي ومحرر القسم العربي لدى وكالتنا روج نيوز، سليمان أحمد لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد عن عمر يناهز الـ 66 عاماً.
وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 86 يوماً.
وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (RSF_CPT_CPJ) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات إقليم كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
كما منعت قوات الأمن “اسايش” دهوك التابعين لحزب الديمقراطي الكردستاني، المحامين من اللقاء بمحرر وكالتنا سليمان أحمد.
حيث طالب 212 صحفيا وكاتباً وشخصية من منظمات ومؤسسات مختلفة إعلامية وغيرها من منظمات تعمل في مجال الحريات الصحافية، بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل سليمان أحمد لدى حزب الديمقراطي الكردستاني.
كما انتقدت والدة محرر وكالة روج نيوز الصحفي سليمان أحمد، سلطانة احمد عبر وكالة روج نيوز، الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا وطالبتها بالتدخل من أجل الكشف عن مصير ابنها المختطف من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني.