41 طعناً في نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان
كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، عن انتهاء المدة المحددة لاستقبال الطعون الخاصة بانتخابات برلمان اقليم كردستان، بمجموع وصل إلى 41 طعناً.
كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، عن انتهاء المدة المحددة لاستقبال الطعون الخاصة بانتخابات برلمان اقليم كردستان، بمجموع وصل إلى 41 طعناً.
نشرت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، جمانة الغلاي، في بيان، أن "مدة استقبال الطعون في نتائج انتخابات إقليم جنوب كردستان الفدرالي، قد أغلقت اليوم على 41 طعناً".
الطعون المستلمة وفق المتحدثة هي وفق الآتي: "25 طعناً من محافظة السليمانية، و12 من هولير، و3 من دهوك، وطعن واحد من حلبجة".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد فتحت في الـ 31 من تشرين الأول الماضي، باب الطعون في نتائج الانتخابات البرلمانية لإقليم جنوب كردستان الفدرالي.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في اليوم الذي سبقه، النتائج النهائية لانتخابات البرلمان، التي جرت يوم الـ 20 من الشهر نفسه.
وبحسب النتائج، فقد حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني الكردستاني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، وتيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، والتغيير على مقعد واحد.
وأعلنت جماعة العدل الكردستانية، التي أعلنت رسمياً انسحابها من البرلمان، والاتحاد الإسلامي الكردستاني الطعن في نتائج الانتخابات.
وأعلنت عدة أطراف سياسية في جنوب كردستان عقب عملية الاقتراع، وجود تلاعب في العملية، والنتائج الأولية للانتخابات، وفي مقدمتها تلاعب الحزب الديمقراطي الكردستاني بها في مدن تقبع تحت هيمنته.
وكان قد أعرب عدد من المرشحين المستقلين عن شكوكهم العميقة في نزاهة العملية الانتخابية، في وقت بدأت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بنشر النتائج الأولية، ما أثار موجة من الانتقادات والاعتراضات بين الأوساط السياسية.
وخلال الاقتراع، كشفت وكالة روج نيوز، صوراً توضح فيها تورط الحزب الديمقراطي الكردستاني في عمليات التلاعب الانتخابي وقيامه بجلب مواطنين من تركيا إلى جنوب كردستان.
الصور التي حصلت عليها الوكالة، تُظهر مواطنين يحملون جوازات سفر تركية وهم يتوجهون إلى مراكز الاقتراع في منطقة سوران بمحافظة هولير، حيث أُدرجت أسماؤهم في قوائم التصويت.