أصدرت نقابات آمد ووان ورها، ومن بينها 10 نقابات بياناً مشتركاً بشأن هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا.

وورد في البيان أن الدولة التركية قامت بقصف كوباني ومدن شمال وشرق سوريا بالطائرات الحربية.

 وتردد باستمرار أن مدنيين فقدوا أرواحهم في الهجمات وتضررت مناطق مدنية.

كانت هذه الأمور تقال باستمرار: "على مر التاريخ تم اختيار السياسات الأمنية بدلاً من الحلول السلمية للقضية الكردية، وهذا أيضًا لم يجلب سوى الألم والدموع، وبدلاً من إثارة أمل السلام وتقييم هذا الاحتمال، لجأوا إلى الأساليب العسكرية مرات عديدة ونحن نرى أنه لا فائدة من الحل.

المناطق التي تعرضت للقصف الجوي أغلبها يسكنها الكرد وهي المناطق التي نشأت فيها الحياة المدنية بعد الحرب الأهلية في سوريا، مما لا شك فيه أن العلاقات السلمية التي تربط الجمهورية التركية مع شعوب الجوار لها تأثير إيجابي على الاستقرار والسلام الاجتماعي في تركيا، وترى النقابات في المنطقة، كجزء من مسؤوليتهم في الحفاظ على السلام، أن هذه العمليات ضد المنطقة تشكل تهديدًا ويدعون جميع الأطراف الفاعلة إلى تطوير السياسات والحلول السلمية.

والنقابات التي وقعت على نص البيان هي: "نقابة آكري ، إيله، آمد، جولميرك، إيدير، موش، سرت، رها، شرناخ، وان.