أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ فصائل "جهاديّة" هاجمت مواقع لقوّات النظام السوري بريف حماة الشمالي, موضحاً أنّ مجموعة "حرّاس الدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة شاركت في الهجوم الذي خلّف عدّة قتلى من الجانبين.
أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان, رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "شنتّ مجموعات جهادية بينها تنظيم حراس الدين هجوماً ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي عند الأطراف الخارجية للمنطقة المنزوعة السلاح" التي حددها الاتفاق الروسي - التركي في محافظة إدلب (شمال غرب) ومحيطها.
وأوضح عبد الرحمن أنّ الهجوم الذي تخلّلته اشتباكات أسفر عن مقتل تسعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلاً عن خمسة مسلّحين من المجموعات المرتزقة، وعلى رأسها إرهابيّي "حراس الدين" المرتبطين بتنظيم القاعدة والذي كان أعلن سابقاً رفضه للاتفاق الروسي التركي.
وتوصّلت روسيا وتركيا قبل شهرين إلى اتّفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، بعدما لوّح النظام على مدى أسابيع بشنّ عملية عسكرية واسعة في المنطقة.
وتقع المنطقة المنزوعة السلاح على خطوط التماس بين قوات النظام والمجموعات المسلحة ، وتشمل جزءاً من محافظة إدلب مع مناطق في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
