قوّات سوريا الديمقراطيّة تواصل حملة "ردع الإرهاب" بريفي الحسكة ودير الزور

أحرزت قوّات سوريا الديمقراطيّة تقدّماُ في حملة "ردع الإرهاب"، التي بدأتها أمس الخميس، ضدّ خلايا تنظيم داعش الإرهابي في ريفي الحسكة ودير الزور، حيث ألقت القبض على 21 إرهابيّ من التنظيم بالإضافة لمصادرة كمّية من الأسلحة.

وذكرت وكالة أنباء هاوار أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت تواصل تمشيط ريفي الحسكة ودير الزور من 4 محاور، وتقدمت حتى الآن حوالي 50 كيلو متر، وألقت القبض خلال هذين اليومين على21 مرتزقاً، خلال مداهمتها أوكار المرتزقة، ومصادرة كميات من الذخيرة وأسلحة من نوع كلاشنكوف وجعب ومخازن وألغام ومسدسات وقنابل يدوية.

ونقلت الوكالة تصريحات للقياديّة في قوات سوريا الديمقراطية جيهان شيخ أحمد، بأن الحملة تسير حسب المخطط المرسوم له، وبأن كل من تم إلقاء القبض عليهم هم من خلايا داعش المطلوبين لدى قسد. مشيرة أن حملة (ردع الإرهاب) تقدمت خلال اليوم والأمس مسافة تقدر ب 50 كيلو متر، ولا تزال مستمرة في التقدم.

من جهته أشار القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، ساسون تولهدان أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه الحملة وهي المساحات الشاسعة للصحراء التي يسيرون فيها، بالإضافة إلى أن هذه الصحراء تتصل من إحدى جهاتها بالحدود العراقية الأمر الذي قد يتيح لبعض عناصر مرتزقة داعش الفرار عبر الحدود.

وأكد ساسون أنه ورغم بعض الصعوبات إلا أنهم سيستمرون في هذه الحملة حتى الوصول على ضفاف نهر الفرات شمال وشرق دير الزور وتطهير المنطقة من تلك الخلايا التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتهدد حياة المدنيين.

يذكر أن الحملة انطلقت يوم أمس الخميس، من بلدة الدشيشة جنوب شرق مدينة الحسكة، وسيتم فيها تمشيط ريف الحسكة، وتسير باتجاه نهر الفرات حتى تصل شمال شرق دير الزور.

فيما أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية اليوم عبر بيان، أنه بعد عمليات التحري وجمع المعلومات وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتنسيق مع الجيش العراقي، بدأت قواتهم بحملة أطلقت عليها اسم (ردع الإرهاب) لملاحقة وتعقب خلايا داعش الإرهابي في البادية الشرقية بمحاذاة نهر الخابور والحدود السورية العراقية.

وأوضحت القيادة العامة لقسد أن هذه الحملة "ستستهدف أوكار داعش ومخابئهم التي تشكل مصدر قلق للناس وتعمل على الإخلال بالأمن والاستقرار في المنطقة وتشكل تهديداً ينذر بعودة داعش".

هذا ويشارك في هذه الحملة 6 آلاف مقاتل ومقاتلة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة وقوات الكوماندوس بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي الموجودين على الأرض، إضافة إلى دعم جوّي من قوات التحالف.