تشييع جثمان الشهيد كمال سليمان إلى مثواه الأخير في حلب

توافد المئات من أهالي مدينة حلب اليوم الاثنين إلى أمام مشفى الشهيد خالد فجر لاستلام جثمان الشهيد من قوات الأمن الداخلي كمال سليمان الذي استشهد أثناء قيامه بمهامه العسكرية.

تجمع المئات من أبناء مدينة حلب وأعضاء قوات الأمن الداخلي ومقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة أمام مشفى الشهيد خالد فجر الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود للمشاركة في مراسم تشييع جثمان الشهيد كمال.

وبعد استلام المشيعين لجثمان الشهيد جابوا به شوارع حي الشيخ مقصود وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء، متجهين صوب مزار شهداء مقاومة حلب، رافعين أعلام قوات الأمن الداخلي ووحدات حماية الشعب والمرأة ومجلس عوائل الشهداء وصور الشهيد كمال.

وبدأت مراسم التشييع بتقديم قوات الأمن الداخلي عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء عدة كلمات من قبل كل من الإداري في قوات الأمن الداخلي بحلب قهرمان بكر وعضوة مجلس عوائل الشهداء زليخة قنبر إلى جانب ابنة الشهيد كمال.

وقدم المتحدثون بمجملهم العزاء لذوي الشهداء وأهالي حلب، وأشادوا بدور الشهداء في نيل الحرية وبناء الأمة الديمقراطية التي كانت حلماً طالما راود شعوب شمال وشرق سوريا للخلاص من الظلم والعيش في مجتمع تسوده الحرية وأخوة الشعوب، وأكدت أن المرحلة الحساسة الراهنة تتطلب مزيداً من التكاتف والنضال والتضحيات للاستمرار في السير على طريق الحرية التي رسمت بدماء الشهداء.

وانتهت الكلمات بتجديد العهد للشهيد كمال ورفاقه الشهداء على مواصلة نضالهم وتحقيق الأهداف التي ضحوا بحياتهم في سبيلها.

وفي ختام المراسم وري جثمان الشهيد كمال الثرى وسط إطلاق الأمهات للزغاريد، وترديد المشيعين للشعارات التي تخلد الشهداء.