وأشار المهباش إلى أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة "أوقفت الحملة لحماية المدنيين, كما قاموا بمعاملة عائلات المرتزقة وعائلاتهم أحسن معاملة", لذا فهي "قوات السلام التي نعتز بها ونفتخر بها".

وأوضح أنّ داعش سيطرت على مساحات كبيرة في سوريا شرقاً وغرباً, وأنتشر "كما ينتشر السرطان في الجسد" وكانت كوباني "الدواء لهذا السرطان بفضل تضحيات وحدات حماية الشعب والمرأة". والتي أصبحت "ونقطة التحوّل ومنع توسّع الإرهاب".

وأضاف المهباش بالقول: "معركة كوباني فتحت الطريق لتحرير كلّ المناطق الأخرى وتشكيل قوات سوريا الديمقراطيّة من كافة مكوّنات المنطقة, وجاء تحرير منبج الطبقة الرقة واختلطت دماء السوريين الأبطال في كلّ مكان تحت هدف واحد وهو التحرير والانتصار مهما كانت التضحيات".

ونوّه إلى أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة قدّمت أكثر من عشرة ألاف شهيد "لاستعادة كرامة شعوب المنطقة". لافتاً إلى أنّ الإدارة الذاتية والمدنيّة في "واكبت علميات التحرير بنجاح وكانت السند للقوات خلف خطوط المعارك وتأمين النازحين ودعم اللاجئين وتقديم الاحتياجات للجمع رغم الظروف الصعبة وباتت اليوم تدير كلّ المناطق المحررة". 

وعاهد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قوّات سوريا الديمقراطيّة ب"الحفاظ"على انتصارهم و"سننجح كما نجحوا..  معركتنا عسكرية خدمية سياسية ودبلوماسية وستكون على مستوى تطلّعات شعبنا" موضحاً أنّ المعركة "لم تنتهي بعد, المرحلة الأولى انتهت ونحن بحاجة إلى جهود أمنية واستخباراتية لمتابعة خلايا داعش لتفتيتها والقضاء عليها".

وتطرّق المهباش في كلمته إلى عفرين التي "تعاني من الإرهاب ويتعرّض شعبها للإرهاب" مشدّداً أنّ تحرير عفرين "أولوية إلى جانب تحرير كلّ المناطق الخاضعة لمرتزقة حزب العدالة والتنمية AKP".

وختم المهباش كلمته بتوجيه تحيّة لقوّات سوريا الديمقراطيّة وشهدائها, مجدّداً العهد على "مواصلة الدرب", كما شكر قوّات التحالف الدولي التي قدّمت الدعم والاستشارة خلال المعارك ضدّ الإرهاب , مضيفاً "نترحّم على الشهداء ونمضي إلى تحقيق الهدف من اجل بناء سوريا الجديدة.. سوريا المستقبل.. سوريا التعددية الديمقراطية اللامركزية والمجد والخلو للشهداء والنصر لقوّاتنا".