المئات من أهالي الرقة يشيّعون شهيداً من قوّات سوريا الديمقراطيّة

شارك المئات من أهالي مدينة الرقة وريفها, اليوم الثلاثاء (14 أيّار) في مراسم تشييع جثمان المقاتل في صفوف قوّات سوريا الديمقراطيّة, صالح حامد المحمود, الذي استشهد خلال تأديته مهامه العسكريّة.

واستلم المشيّعون جثمان الشهيد "صالح" في قرية الحكوميّة, وتوجّهوا نحو مزار الشهداء بالقرية, لتبدأ المراسم بالوقوف دقيقة صمت تخلّلها عرض عسكريّ قدّمه مقاتلون في قوّات سوريا الديمقراطيّة, بحضور ممثّلين من مؤسّسات مدنيّة وعسكريّة تابعة للإدارة الذاتية.

وألقى عدد من الحضور كلمات توجّهوا فيها بالعزاء إلى ذوي الشهيد "صالح" متمنّين لهم الصبر والسلوان, وأشاد المتحدّثون بدور الشهداء "البطولي" في تحرير مناطقهم من الإرهاب.

وعاهدت الكلمات بمجملها على مواصلة الدرب الذي سار عليه الشهداء "حتّى تحقيق أهدافهم في تحقيق الحرّية والنصر", مشيرة إلى أنّ هدف الإرهاب والدول المتعاونة معه "ليس إلّا ضرب الأمن والاستقرار في مدينة الرقة المحرّرة من رجس تنظيم داعش الإرهابي".

وقرأت العضو في مجلس عوائل الشهداء, أمينة الابراهيم وثيقة الشهيد "صالح المحمود" وسلّمتها لذويه, ليوارى جثمانه الثرى في مزار الشهداء بقرية الحكوميّة وسط زغاريد الأمّهات والهتافات التي تحيّي بطولات الشهداء وتضحياتهم.