الفصائل الموالية لتركيا تشنّ هجمات على مواقع لقوّات النظام السوري بإدلب وتقتل 40 عنصراً

قُتل 40 عنصراً من قوات النظام، وأُصيب 80 آخرون, إثر هجوم شنّه مرتزقة تركيا على مواقع النظام في ريف إدلب, تلا ذلك قصف مكثف للطيران على المنطقة.

قال مركز المصالحة الروسي في بيان له: "أن حوالي 200 مرتزق من الحزب الإسلامي التركستاني"، و20 سيارة، ودبابة، ومدرعتين هاجموا مواقع قوات النظام مساء أمس.

وقال المركز: "سبق الهجوم تدريبات مكثّفة على إطلاق النار باستخدام "بالونات"، وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، وطائرات مسيّرة حرفية, ونتيجة للنيران، أجبر المرتزقة القوات السورية على مغادرة مواقعهم، والتحرك جنوباً".

وتابع المركز: "خلال هجوم القوات السورية على المرتزقة، قُتل ما يصل إلى 50 مرتزقاً، وجرح 90 آخرين, وخسائر القوات السورية بلغت 40 قتيلاً و 80 جريحاً".

وأضاف المركز: "في 22 كانون الثاني / يناير هاجمت مجموعة من المسلحين تضم ما يصل إلى 50 شخصاً بدعم من أربع شاحنات صغيرة مزودة برشاشات ثقيلة مواقع القوات الحكومية في مدينة حلب من اتجاهين, والهجوم كان مدعوماً بنيران الهاون, وهذا الهجوم هو أول محاولة لمهاجمة مواقع القوات الحكومية التي تدافع عن المدينة منذ تحريرها من الإرهابيين".

وبدورها قالت وكالة سانا التابعة للنظام بأن: "وحدات من الجيش السوري العاملة بريف إدلب اشتبكت مع مجموعات إرهابية هاجمت النقاط العسكرية المنتشرة بالريف المحرر من منطقة معرة النعمان".

وأضافت الوكالة: "أن التنظيمات الإرهابية أقدمت فجر اليوم على تصعيد ميداني جديد عبر هجوم عنيف نفذه إرهابيو تنظيم جبهة النصرة الذين تم الزج بأعدادٍ كبيرة منهم باتجاه وحدات الجيش المتمركزة في جنوب، وجنوب شرق إدلب".

وأوضحت: "أن الإرهابيين تمكّنوا عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة، ومن ضمنها العربات المفخخة، وتحت غطاء ناري كثيف من اختراق بعض نقاط تمركز الجيش على اتجاه التح – أبو حريف- السمكة".

وعقب ذلك, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: بأن الطائرات الحربية الروسية شّنت غارات جوية صباح اليوم على مناطق في محيط الليرمون شمال غرب مدينة حلب، ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، كما استهدفت بعد منتصف الليل مناطق في قرية جوزيف بجبل الزاوية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في كفرناها، والمنصورة، وخان العسل، والراشدين بريف حلب الغربي، أيضاً استهدفت طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة أماكن في خان السبل، وبابيلا بريف إدلب.

وكان المرصد السوري رصد خلال يوم أمس، أكثر من 395 ضربة جوية استهدفت خلالها طائرات النظام الحربية، والمروحية، والطائرات الروسية، عشرات المدن والبلدات والقرى بريفي حلب وإدلب.

ويأتي هذا التصعيد من قبل المرتزقة بعد اجتماعهم مع مسؤولين أتراك أبلغوهم بأن تركيا لم تستطع إقناع روسيا بإيقاف الهجمات على  إدلب.

المصدر: هاوار