ويعتمد أهالي ريف الرقة الجنوبي بشكل اساسي على زراعة الخضار والأشجار المثمرة كونها تحقق الاكتفاء الذاتي لمدينة الرقة .

ويتم تسويق هذه الخضار المحلية من قبل المزارعين في ريف الرقة والتي تساهم في انخفاض اسعار الخضار والفواكه في اسواق المدينة.

اما بالنسبة للأشجار المثمرة في منطقة الكسرات الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة الرقة ، حيث تنتشر الأشجار المثمرة بشكل ملحوظ في المنطقة بسبب التربة الخصبة المحاذية لنهر الفرات ، والتي تزرع فيها جميع المحاصيل الزراعية ، كما ويعتمد اهالي الكسرات بنسبة75% على زراعة الاشجار المثمرة كونها أقل تكلفة من زراعة المحاصيل الزراعية.

كما ويعتبر زراعة الخضار الصيفية في الرقة من المحاصيل المهمة ويعتمد عليه 30%من المزارعين كونها تعتبر سلة غذائية للمنطقة وذو انتاج جيد واسعارها تتناسب مع تطلعات الفلاحين والأهالي وهذا ما ادى بالمزارعين للاعتماد عليها في زراعتهم إلى جانب المحاصيل الثانية.

وتبدأ زراعة الخضار الصيفية بداية شهر شباط حتى نهاية شهرآذار موسم نضوجها وتسويقها.

وبدأ المزارعون في ريف الرقة بجني وقطف خضارهم وتسويقها إلى سوق الهال في المدينة والذي ساهم في انخفاض اسعار الخضار إلى اكثر من 65% مقارنة بالاشهرالماضية ، حيث انخفضت اسعار البندورة (الطماطم) من 400ليرة إلى 175ليرة ، والخيار من 250ليرة إلى 50ليرة ، والكوسا من 200ليرة إلى 30ليرة ، والباذنجان من 350ليرة إلى 250ليرة .

وشكلت هذه الاسعار ارتياح كبيراً لدى اهالي المدينة ومزارعيها.

وفي هذا السياق أشار (جاسم المرعي) وهو احد مزارعي ريف الرقة لوكالة فرات للانباء بالقول: قمنا بتسويق خضارنا الصيفية إلى سوق الهال في المدينة حيث شهدت اسعارالخضار انخفاضاً كبيراً بشكل يتناسب معنا كفلاحين ومع الاهالي ، وتعتبر هذه الخضار ذو اهمية كبيرة من الناحية الصحية كونها طبيعية ولا تحتوي على مواد كيميائية او هرمونات زراعية وهذا ما زاد الطلب عليه في الاسواق المحلية.

واضاف" الطقس والتقلبات الجوية انعكست سلباً على الموسم حيث تسببت في اصابة الخضار بالفطريات ، ولذلك سنطالب الجهات المعنية بأن تقدم لنا المبيدات الحشرية والتي ستساهم في انتاج جيد .