البنتاغون يؤكد استهداف قواته لنقاط تابعة لتنظيم القاعدة في إدلب

قالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع "البنتاغون" إن قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا اليوم السبت (31 آب 2019) في هجوم استهدف قيادة التنظيم.

وصرح الكولونيل إيرل براون المتحدث باسم القيادة الوسطى في بيان أن الهجوم الذي وقع شمال إدلب استهدف قادة جماعة يطلق عليها البنتاغون اسم "تنظيم القاعدة في سوريا" ويلقي عليه مسؤولية شن "هجمات تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين ابرياء"، حسب الضابط الأمريكي الذي امتنع عن تحديد نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم. 

من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق اليوم أن ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين من مجموعات متطرفة قرب مدينة إدلب في شمال غرب سوريا أسفرت عن مقتل أربعين منهم على الأقل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الضربات الصاروخية "استهدفت اجتماعاً يعقده قياديون في صفوف فصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب تابع لهم" قرب مدينة إدلب.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من المزارع الواقعة شمال مدينة إدلب، بعد دوي انفجارات متتالية تردد صداها في المنطقة.  وقال إنّ سيارات إسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف، الذي لم يتمكن الصحافيون من الاقتراب منه.

وتأسس فصيل حراس الدين في شباط2018، ويضم نحو 1800 مقاتل بينهم جنسيات غير سورية، وفق المرصد. وينشط فصيلا حراس الدين، المرتبط بتنظيم القاعدة، وأنصار التوحيد في منطقة إدلب ومحيطها حيث ينضويان في غرفة عمليات مشتركة مع فصائل أخرى متشددة. وتقاتل هذه الفصائل إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).