الإدارة الذاتية توجه رسالة لغوتيريس لإيقاف الهجمات التركية

وجه ممثلو 31 حزباً ومنظمة في شمال وشرق سوريا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لحثهم على عدم الانضمام إلى احتلال الدولة التركية وإخراج تركيا من مشروع المنطقة الآمنة.

وجهت الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا برسالة إلى الأمين العم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فيما يتعلق بجهود تركيا لدفع الأمم المتحدة نحو خططها لغزو سوريا وإحياء الإرهابيين.

وجاء في نص الرسالة:

الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس

منذ بداية العدوان التركي على شمال وشرق سوريا بتاريخ 9 تشرين الأول 2019، واتخاذها قرار أحادي الجانب بالغزو العسكري للمنطقة الواقعة بين تل أبيض - رأس العين أثناء العملية الإجرائية للتفاهم الأمريكي-التركي حول المنطقة الآمنة، قامت تركيا بارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بحق سكان المنطقة من عرب وكرد وسريان آشوريين وتركمان، مسيحيين ومسلمين وإيزيديين، من إعدامات ميدانية بحق المدنيين ومن بينهم السياسية الكردية هفرين خلف، والقيام بأبشع أساليب القتل والتنكيل والتدمير والتهجير واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور الأبيض، وضربت المرافق الحيوية والبنى التحية، وقتلت الطواقم الطبية الإنسانية، ودمرت المستشفيات والمدارس ودور العبادة، إذ أشار تقرير منظمة العفو الدولية المؤرخ في 18 تشرين الأول 2019 بكل وضوح إلى هذه الجرائم وحمّل تركيا مسؤوليتها.

إن الهدف التركي المباشر لهذا الغزو والاحتلال هو تهجير السكان الأصليين (تجاوز عددهم 300 ألف شخص) وإحداث التغيير الديمغرافي في المنطقة، وخلق "منطقة آمنة للإرهابيين" من خلال إسكان الفصائل السورية المرتزقة والإرهابيين المرافقين لهم في مدن وبلدات المنطقة وتحويل المنطقة إلى بؤرة تعيد فيها إنتاج حالة راديكالية متطرفة وتنطلق منها لتهديد الأمن الوطني والإقليمي والدولي.

إننا ندعو مقامكم ومن خلالكم المجتمع الدولي لمنع تركيا من إضفاء الشرعية على خطواتها الأحادية الجانب باحتلالها مناطق شمال وشرق سوريا وعدم الموافقة على محاولة تركيا جر منظمة الأمم المتحدة إلى الانخراط في مشاريع هدفها التغيير الديمغرافي واستهداف التركيبة السكانية، كما نحيطكم علماً بأننا رحبنا بعودة المواطنين السوريين إلى مناطقهم الأصلية ونرفض استغلال معاناتهم من قبل تركيا لتمرير مشروع التطهير العرقي، ونرى بأن أي منطقة آمنة يجب أن تكون تحت إشراف دولي، وأن لا تشارك تركيا في الوصاية على هذه المنطقة نظراً لأنها دولة محتلة وتدعم الجماعات الراديكالية والإرهابية التي قامت بعمليات التهجير والتطهير العرقي بحق سكان المنطقة، ونطالبكم بالتدخل العاجل لوقف الجرائم التركية وعمليات التهجير والقتل، إذ لن تكون هناك عودة آمنة للسكان الأصليين إلى ديارهم بوجود قوات الاحتلال التركي والفصائل الجهادية التابعة له، خصوصاً وأنهم مستمرون في ممارسة مختلف الانتهاكات بحق أهالي عفرين التي تبدلت ديمغرافيتها بنسبة 75 % منذ احتلالها.

الأحزاب والقوى الموقعة هي:

هيئة التنسيق الوطنية-حركة التغير الديمقراطي_

حزب الاتحاد الديمقراطي_

حزب الاتحاد السرياني_

حزب السلام الديمقراطي الكردستاني_

الاتحاد الليبرالي الكردستاني_

حزب الشيوعي الكردستاني_

البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا_

الحزب الديمقراطي الكردي السوري_

الحزب اليساري الكردي في سوريا_

الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا_

حزب التجمع الوطني الكردستاني_

_حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني

حركة التجديد الكردستاني_

اتحاد الشغيلة الكردستاني_

الهيئة الوطنية العربية_

حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا_

حزب الخضر الكردستاني_

حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري_

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)_

حركة الاصلاح- سوريا_

الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)_

الحزب الاشوري الديمقراطي_

_حزب التآخي الكردستاني

حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا_

الاتحاد الوطني الحر- روجافا_

تيار المستقبل الكردستاني_

حركة المجتمع الديمقراطي_

_مؤتمر ستار

_حزب المحافظين الديمقراطي

حزب النضال الديمقراطي_

- الحزب الجمهوري الكردستاني.