الآلاف يحتفلون بذكرى تحرير مدينة منبج من تنظيم "داعش" الإرهابي

انطلقت فعاليات الاحتفال المقام في مدينة منبج بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة منبج في مدرسة الغسانية تحت شعار "نهنئ ونبارك الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة منبج في 15 آب".

توافد الآلاف من أهالي مدينة منبج للمشاركة في حفل ذكرى تحرير مدينة منبج مرتدين الزي الفلكلوري الخاص بكل مكون، كما حضر الاحتفال وفد من مدينة كوباني وتل أبيض.

وعلقت يافطات كتب عليها "بروح 15 آب أوقدت المرأة شعلة الحرية"، "شبيبة الفرات طليعة التحرير والانتقام من أردوغان"، "أهالي مدينة منبج يجددون ثقتهم بمجلسهم العسكري وقدرته على حمايتهم من أي تهديدات"، "حرية المرأة هي حرية المجتمع"، "مدينتنا آمنة حياتنا مسالمة، لا للحرب لا للاحتلال التركي"، "قوات سوريا الديمقراطية وبفضل دماء الشهداء دحروا الإرهاب الأسود"

وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقيت كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها ألقاها الرئيس المشترك للمجلس التشريعي محمد علي العبو هنأ فيها أهالي منبج بتحرير مدينتهم.

واستذكر العبو الشهداء والشهيدات الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحرير مدينة منبج وأهلها من "الإرهاب الأسود". وذكّر العبو بالمنجزات التي وصلت إليها مدينة منبج على مستوى التعليم والصحة والخدمات العامة، وأَضاف "هذا يعود إلى الأمن والأمان الذي وصلت إليه مدينة منبج".

ألقى بعدها الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش كلمة هنأ فيها الأهالي بعيد الأضحى وبارك عليهم الذكرى الثالثة لتحرير منبج، وتابع "مدينة منبج تحررت بفضل تكاتف أهلها مع قوات مجلس منبج العسكري وذلك ما جعلها تتحول من أرض يسيطر عليها الإرهاب الأسود إلى أرض يقصدها أبناء سوريا بحثاً عن الأمن والأمان".

وباسم مجلس منبج العسكري ألقى الناطق الرسمي باسم المجلس، شرفان درويش، كلمة وهنأ الأهالي بالذكرى الثالثة لتحرير مدينة منبج، وأكد على استمرارهم في حماية المدينة، وأكد أن مدينة منبج تحقق الإنجازات على الرغم من كل المتربصين بها. وأشار شرفان إلى أن ما وصلت إليه مدينة منبج ليس كافياً "لأن طموحاتهم أكبر وصمودهم مستمر"، وجدد العهد بالسير على درب الشهداء.

تلا ذلك كلمة للناطقة باسم مجلس المرأة في مدينة منبج ابتسام عبد القادر، وهي بدورها باركت الذكرى الثالثة لتحرير منبج وقالت إن ذلك كان إشراقة وبداية فجر جديد، كما نوهت بالدور الكبير الذي لعبته المقاتلات ونساء منبج في حملة التحرير.

بعدها ألقت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف كلمة هنأت فيها أهالي منبج بذكرى تحريرها، ووجهت رسالة إلى الدولة التركية بأن عليها أن تدرك أن التهديدات لا تثني شعب شمال وشرق سوريا عن سيرهم في مسيرة مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.

ودعت هفرين للتكاتف لصد الاحتلال التركي وأكدت على أن السلم هو مطلب الشعب السوري وأنهم يسعون لسوريا حرة ديمقراطية لكل السوريين.