آلام قامشلو مستمرة رغم مرور ثلاثة أعوام

رغم مرور ثلاثة أعوام على التفجير الارهابي الذي ضرب وسط مدينة قامشلو إلا إن أهالي المدينة ما زالوا يعايشون هذا الألم حتى الآن.

فجّر تنظيم داعش الإرهابي في 27 تموز 2016 شاحنة كبيرة وسط مدينة قامشلو، ورغم مرور ثلاث سنوات على هذا التفجير إلا أن الشعب ما زال يعيش هذا الألم في قامشلو.

وأسفر هذا التفجير الهمجي، عن استشهاد أكثر من 40 شخصاً إضافة إلى إصابة العشرات من المدنيين والتسبب بأضرار كبيرة بالمباني.

الجدير بالذكر أن هذا الانفجار كان الأكبر من نوعه في مدينة قامشلو منذ بداية الأزمة الثورية في 2011.

وكان الشعب حاضراً في موقع التفجير بعد الحادثة بهدف تقديم المساعدة للجرحى وانتشال الباقيين من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى مناداتهم وصرختهم للحرية، وتحديهم للقوى الظلامية، بأنهم لن ينالوا من عزيمتنا.

وسطر صوت الأمهات وآهات الآباء وصرخات أطفال قامشلو العديد من القصص المؤثرة على الجدران التي لونتها الدماء.

واليوم بعد مرور ثلاثة أعوام على هذه المجزرة، لا زال أهالي قامشلو يحتفظون بهذه الذكرى الأليمة، ولا يواسيهم في ذلك سوى القضاء على مرتزقة داعش الإرهابيين، وأجواء الحرية التي يعيشون فيها.