"مجلس المرأة" يدين السياسات التعسفية لحكومة دمشق والاحتلال التركي

أعرب "مجلس المرأة"، عن ادانته للسياسات التعسفية لدولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق من فرض حصار واتباع سياسة التجويع في المناطق المحتلة والمنكوبة؛ جراء كارثة الزلزال، ومنعهما دخول المساعدات إلى المناطق المتضررة.

أدلى مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل - حلب، اليوم (7 آذار) ببيان إلى الرأي العام، وسط حمل المشاركات يافطات كتب عليها "ثورة شمال وشرق سوريا، ثورة المرأة"، و "المرأة، الحياة، الحرية".

عزّى المجلس في مطلع بيانه الذي قرأته نائبة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل - حلب، غالية كجوان، أمام مركز المجلس الواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في حلب، نفسه "وشعبنا وذوي الضحايا الذين قضوا تحت الأنقاض"، بفعل الزلزال الذي ضرب باكور (باكور كردستان) وتركيا وتأثرت به مناطق عديدة من سوريا.

تطرق البيان إلى عدم إفساح كل من دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، المجال أمام المنظمات الإنسانية والمساعدات بالدخول إلى المناطق المنكوبة، مما أدى إلى فقدان الكثير من الأشخاص لحياتهم، وبقاء الكثيرين تحت الأنقاض.

وقال: "تجاوز عدد الضحايا عشرات الآلاف، وكان العدد الأكبر منهم سوريين سواء في تركيا أو في شمال غرب سوريا، ولا يزال عدد كبير تحت الأنقاض لم يتم إخراجهم، وعدد كبير منهم كانوا على قيد الحياة ويستغيثون لإنقاذهم من الموت؛ لكن بسبب السياسات والحصار الجائر المفروض على المناطق المنكوبة من قبل الاحتلال التركي وحكومة دمشق؛ فقدوا حياتهم".

وأشار إلى منع دولة الاحتلال وحكومة دمشق، فرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية المقدمة من قبل الإدارة الذاتية، ومن عموم الشعب في شمال وشرق سوريا.

وأعلن المجلس في البيان عن تضامنه "مع جميع أهالينا ونساءنا المهجرات من عفرين وحلب"، ودان كافة السياسات التعسفية من قبل دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق من فرض حصار واتباع سياسة التجويع، إلى جانب سياسة التمييز القومي والعرقي والطائفي التي تتبعها دولة الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة.

وتوجه بندائه الإنساني إلى جميع القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، و"الدول الضامنة"؛ لحل الأزمة السورية "وإنهاء معاناة الشعب السوري وفك الحصار الجائر عن المناطق المنكوبة، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر فتح المعابر".