جريمة ضدّ الإنسانيّة في عفرين بأوامر من الاستخبارات التركيّة

قال المتحدّث باسم منظّمة حقوق الإنسان عفرين - سوريا، إبراهيم شيخو أنّ مرتزقة الاحتلال التركي قتلوا طفلاً ومسنّاً في قرية "كيمار" بناحية شيراوا بأوامر من الاستخبارات التركيّة

وكان مرتزقة "فرقة الحمزة"، إحدى الفصائل المدعومة من قبل دولة الاحتلال التركي، قد ارتكبوا جريمة مروعة في قرية كيمار التابعة لناحية شيراوا المحتلّة، يوم الجمعة الماضي، بحقّ مسنّ في العقد السابع وطفل قاصر، حمو جنكيز نجّار (14 عاماً) حيث أطلقوا عليه الرصاص وأصابوه في ساقه، ويظهر مقطع فيديو متداول أنّ جثّة الطفل تعرّضت ل40 رصاصة.

وأشار المتحدّث الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخو، في حديثه لوكالة أنبار هوار، إلى أنّ مرتزقة تركيا ارتكبوا الجريمة بأوامر مباشرة من الاستخبارات التركّية، واصفاً إيّاها ب"الجريمة المتعمّدة".

وردّ شيخو على الأخبار المضلّلة التي تنشرها وسائل إعلام تركيّة وأخرى تابعة للمرتزقة قائلاً: "قرية كيمار التي جرت فيها الحادثة هي محتلّة من قبل تركيا ومرتزقتها منذ العدوان التركي على عفرين، وهي خاضعة لسيطرتهم.. وهذه المنطقة تشهد تحرّكات مكثّفة لقوى الاحتلال، وتتواجد فيها قاعدة عسكريّة للجيش التركي ومركزاً للاستخبارات".

وأوضح المتحدّث الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا أنّ مرتزقة "فرقة الحمزة" اختطفوا أيضاً المسنّ عبد الرحمن حمو، قبل مقتله بأشهر، خيث طالبته الاستخبارات التركيّة بفدية ماليّة مقابل الإفراج عنه، قبل أن يتمّ قتله عمداً.