YPG: لا تغرقوا في أوهامكم فعفرين هي استمرار لكوباني

الناطق باسم YPG نوري محمود وفي معرض رده على تهديدات الرئيس التركي طيب أردوغان بخصوص احتلال عفرين أشار إلى أن عفرين هي على خطى كوباني وأفاد محمود:"يجب ألا يخدع أحد نفسه."

الناطق باسم وحدات حماية الشعب YPG نوري محمود تحدث إلى وكالتنا ANF حول تهديدات الدولة التركية باحتلال عفرين وموقفهم من هذه التصريحات.

عفرين ليست لوحدها!

أشار محمود إلى أنهم يرغبون في قول ما يلي للقوى الإقليمية التي تقلل من شأن عفرين بأن الأخيرة هي استمرار لكوباني. قال محمود:" من أجل شعوب العالم التي وقفت مع كوباني فإن عفرين أيضاً تحتل نفس المكانة. عفرين ليست لوحدها."

أوضح نوري محمود أن عفرين هي أمل شعوب العالم في الديمقراطية والسلام والحل وتابع حديثه بالشكل التالي:" لذلك فإن عفرين ليس مكاناً يمكن التقليل من شأنه والنظر إليها من أعلى. من الناحية الأمنية أيضاً نظمت عفرين نفسها بشكل جيد. إذا كان الجيش التركي يعتقد أنه بإمكانه اجتياح عفرين في ظرف أسبوع واحد فإنه مستغرق في أوهامه. على الجيش التركي تلمس حقيقة شعوب تركيا أولاً. شعوب تركيا لم تترك سري كانية  أو كوباني وحدها. دعموا المقاومة بكل روح فدائية ولعبوا دوراً هاماً. شعوب تركيا ساندت سري كانيه وكوباني بشكل كبير ضد الإرهاب. من أجل هذا فإن الجيش الذي يجب عليه حماية شعوب تركيا تستخدمه سلطة AKP من أجل مصالحها الضيقة."

"شعب عفرين سيقاوم بكل قوة"

نوه الناطق باسم YPG إلى وضع القوى الدولية وقال:" إنهم الآن في وضعية "انتظر وراقب ما الذي سيجري". يفكرون أي جهة سيختارون من أجل أن يكون ذلك ملائماً لمصالحهم. لهذا السبب فإنهم يعطون تصريحات خجولة. يفضلون مصالحهم وذلك بشكل مكشوف. الوضع في عفرين وإدلب هو نضال من أجل انتصار أو هزيمة ربيع الشعوب السورية. يجب أن تنتبه القوى الدولية إلى أن أردوغان يحاول تكرار التراجيديا التي صنعها في العديد من المدن السورية، في كوباني، حمص، حماة وبعض المدن التركية في عفرين أيضاً. هناك صفقات قذرة تبرم هنا."

أكد نوري محمود أن شعب عفرين سيقاوم وقال:" شمال سوريا وعفرين أمل شعوب المنطقة. يجب أن يعرفوا هذه الحقيقة جيداً أن المقاتلين الذين يحمون عفرين اليوم هم الذين قاتلوا ببطولة ضد الإرهاب العالمي في كوباني. لقد أثبتوا أنه عن طريق مقاومة فدائية يمكن هزيمة الإرهاب. مقاتلو عفرين دافعوا عن باريس، موسكو، نيويورك، القاهرة، أنقرة واسطنبول في كوباني."

"سقط قناعهم في سري كانيه وكوباني"

أشار محمود إلى أن القوى الدولية أيضاً يجب أن تستند على مصالح الشعوب وأضاف ما يلي:" كل من يرفض هذه الحقيقة سيعتبر قاتلاً لآمال الشعوب. إدلب وعفرين هو المكان الذي ستختبر فيه هذه الحقيقة. سقط قناع أردوغان المتمثل بالجيش السوري الحر في سري كانيه أما قناعه داعش فقد سقط في كوباني. الآن أيضاً يتحرك دون قناع بشكل مباشر. البرلمان التركي وبدلاً عن مناقشة المشاكل في تركيا يتداول موضوع التدخل في عفرين. هذا الشيء ليس مشروعاً أبداً."

"الجيش الجديد ليس بجديد أبداً!"

في ختام حديثه تطرق الناطق باسم YPG نوري محمود إلى قوات حماية الحدود المؤلفة من 30 ألف مقاتل والتي وردت في تصريح للتحالف الدولي وقال:" هذا ليس بالشيء الجديد. إنه ليس جيشاً. هذه القوة كانت موجودة سابقاً. حدود شمال سوريا منذ البداية تحميها قوات سوريا الديمقراطية QSD، قوات YPG و YPJ. لا يوجد شيء جديد في الموضوع. نحمي أنفسنا منذ 6 سنوات. في الكفاح ضد داعش تحركنا سوية مع الولايات المتحدة الأمريكية وقضينا على المنظمة الإرهابية. بعد هزيمة داعش يستمر تعاوننا حول استراتيجية تهدئة سوريا."