تظاهر الآلاف من أبناء ناحية عامودا وقراها اليوم السبت 18/آب/أغسطس في ساحة المرأة الحرة في مدخل الناحية للتنديد بالغارة الجوية التركية على شنكال يوم الخميس الماضي, كما وشارك في المظاهرة ممثلين عن البيت الإيزيدي والإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة.

ورفع المتظاهرون صور عضو منسقية المجتمع الإيزيدي مام زكي شنكالي الذي استشهد خلال الغارة الجوية التركية. كما ورفعت صور القائد الكردي عبد الله أوجلان ورايات وحدات حماية الشعب والمرأة YPG/YPJ, ولافتات كتب عليها "شنكال رمز المقاومة" و "لا للاحتلال التركي".

وانطلق المتظاهرون في مسيرة عريضة حتى وصلت إلى ساحة شنكال. ثم القي بيان باسم البيت الإيزيدي واتحاد الإيزيدين في عفرين. وأشار البيان إلى الهجمات التركية وشركائها على شنكال وقال: "هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا هي محاولات من اجل كسر إرادة شعبنا وإجباره على الخضوع. لكننا مصرين على مواصلة النضال على خطى الشهداء ولن نسمح لهم بالنيل من إرادة شعبنا".

وتابع البيان: "تركيا وعبر هذه الجرائم البشعة التي تستهدف شعبنا تريد الانتقام لمرتزقة داعش بعد هزيمتها في شنكال وباقي المناطق على يد مقاتلينا".

في ناحية كري سبي (تل ابيض) أيضاً تظاهر الآلاف من أبناء الناحية, القرى المحيطة, بلدة عين عيسى وسلوك في دوار فرن الإسكان في ناحية كري سبي للتنديد بالهجوم التركي الجبان على شنكال . ومن هناك انطلقوا في مسيرة جابت شوارع الناحية وصولاً إلى دوار القفص.

وهناك القى نائب الرئيس المشترك لمقاطعة كري سبي صابر نبي كلمة أدان فيها هجمات تركيا الأخيرة على شنكال منوهاً إلى ان مثل هذه الهجمات هي مؤامرة تستهدف الشعب الإيزيدي والمقاومة.

نبي أدان موقف الحكومة العراقية وحكومة إقليم جنوب كردستان اللتان سمحتا لطيران الاحتلال التركي بالوصول إلى شنكال وقصف المدنيين.

وانتهت المظاهرة بتردين شعار "الشهداء خالون" وإحراق صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.