شارك  الآلاف من أهالي مقاطعة الجزيرة في المسيرة الجماهيرية لاستذكار المناضلات الثلاث اللواتي  أغتالتهم استخبارات الدولة التركية في وسط العاصمة الفرنسية باريس وفي يوم الـ 9 من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2013.

وتجمع  الآلاف من أهالي مقاطعة الجزيرة  في مدينة قامشلو من جميع المكونات والشرائح الاجتماعية الأخرى في المدينة, بالإضافة إلى وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة,

وانطلقت المسيرة  من دوار ألصوامع في مدينة قامشلو  وجابت الشارع العام في المدينة وعلى طول الطريق لم يتوقف الأهالي عن ترديد شعاراتهم,

 وحمل المشاركون في المسيرة  أعلام وحدات حماية الشعب وصور القائد الكردي، عبدالله أوجلان, وصور المناضلات الثلاث ساكينة ، فيدان ، ليلى،

ولافتات كتب عليها “عهدنا هو تحطيم نظام إمرالي والعيش بحرية مع القائد آبو”.

توقفت  المسيرة في ساحة بمنطقة ميسلون ومن ثم وقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح الشهداء وتحدثت باسم حركة المرأة الحرة نوروز كوباني  وقالت ندين ونستنكر المجزرة التي وقعت في باريس بحق المناضلات الثلاث ساكنة جانسز وفيدان دوغان  وليلى شايلمز وباسم ثورة روجآفا وشمال كردستان نشجب المؤامرة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والذهنية الفاشية لأردوغان ونوجه التحيات الحارة باسم الثورة الكبرى للقائد آبو وسلام حار إلى جبال كردستان موطن الشهداء وموطن ساكنة ونوهت نوروز كوباني بأن الشهيدة ساكنة جانسز كانت من أوائل المنضمين إلى ثورة حرية الشعب الكردي وثورة الإنسانية وقد ولدت في مكان شهد أكبر المجازر وهو ديرسم.

يذكر أنه في ختام المسيرة قرأت هيفاء محمود باسم الأرضية المشتركة البيان وجاء فيه:"

رغم مرور خمس سنوات على جريمة اغتيال المناضلات الثلاث ساكينة  جانسيز، وليلى شايلمز، وفيدان دوغان

في 9كانون الثاني 2013في مدينة باريس العاصمة الفرنسية عاصمة الحرية وحقوق الإنسان كما تدعي ،مازال الغموض يلف قضية أغتيالهن ولم يكشف النقاب عن ملابسات الجريمة ومرتكبيها رغم توفر الكثير من الأدلة والمعلومات التي تشيير الى الجناة والحقيقيين لذا نحن منظمات المجتمع المدني في الجزيرة:

منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة

منظمة الأرضية المشتركة

منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة

أتحاد المثقفيين فرع قامشلو

اتحاد المحاميين في الجزيرة

نديين وبشدة هذه الجريمة النكراء التي تشكل حلقة مؤلمة في سجل العنف ضد المرأة السياسية ونؤكد إن هذه الجريمة مجزرة وحشية ضد الإنسانية عامة وضد المرأة خاصة انتهاك لجميع المواثيق والعهود الدولية التي تحفظ للإنسان حقه في الحياة و تحفظ للمرأة حقا في ممارسة السياسة و حرية التعبير و ندين بشدة الصمت الدولي هذه الجريمة البشعة و التباطؤ السلطات الفرنسية في الكشف عن الجناة و محاكمة الفاعلين لتأخذ العدالة مجراها كما نطالب المجتمع الدولي الحر و المنظمات الحقوقية المستقلة و كافة المرجعيات الحقوقية العالمية و المدافعة عن حقوق الإنسان و المرأة بشكل خاص بان تضغط باتجاه نقل القضية إلى محكمة الجنايات الدولية للكشف ملابسات هذه الجريمة الموصوفة لذوي الضحايا و الرأي العام العالمي و تطبيق فصل الاتهام بحق الجناة أصولا.

و نعتبر هذا البيان بمثابة ادعاء من قبلنا نحن منظمات موقعة على هذا البيان إمام محكمة الجنايات الدولية.