مراسم تشييع شهيد من قوات أسايش منبج

شيع أهالي مدينة منبج جثمان عضو قوات الأسايش عدي الأحمد إلى مثواه الأخير في مزار شهداء منبج، فيما أقام مجلس عوائل الشهداء مراسم غيابية لثلاثة من مناضلي مقاومة العصر.

تجمع أهالي مدينة منبج أمام مشفى الفرات لتشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي عدي الأحمد الذي استشهد أثناء تأدية مهامه, فيما أقام مجلس عوائل الشهداء مراسم غيابية لـ 3 مقاتلين هم "وعد جمال السامي- الاسم الحركي كوجرين منبج مقاتل في مجلس منبج العسكري, محمد بسام طاليب- الاسم الحركي إسكندر مقاتل في لواء الشمال الديمقراطي, عبد السلام حسن- الاسم الحركي سردم دوهلدان مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية الذين استشهدوا في مقاومة العصر خلال صدهم للعدوان التركي".   

وانطلق موكب التشييع صوب مزار شهداء منبج وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء ورفع صور القائد عبدالله أوجلان وصور الشهداء.

لدى وصول موكب التشييع إلى المزار حمل أعضاء قوى الأمن الداخلي جثمان الشهيد عدي إلى المنصة للبدء بالمراسم.

المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت، بعدها ألقت عضوة مؤسسة عوائل الشهداء كفاء العلي كلمة باركت فيها على منبج التحاق كوكبة جديدة من أبنائها بقافلة الشهداء، وأشارت إلى أن الشهداء ضحوا بأنفسهم في سبيل حماية أرض روج آفا وشمال سوريا وحماية مكوناتها من العدوان التركي ومرتزقته الذين يهددون التعايش المشترك في عموم المناطق.

وباسم قوات الأسايش تحدث عصمت أيوب الذي توجه بالتعازي لذوي الشهيد عدي وشهداء مقاومة العصر الـ 3، وعاهد كافة الشهداء بالسير على خطاهم وحماية المنطقة داخلها وخارجها وكسر مخططات كل من يعتدي على شعوب المنطقة.

وباسم الإدارة المدنية الديمقراطية تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي فاروق الماشي الذي أشار إلى أن أبناء منبج سطروا ومازالوا يسطرون أروع ملاحم البطولة في مقاومة العصر، وكافة المناطق الذي تتطلب الحماية والفداء في روج آفا وشمال سوريا.

وأخيراً أكد القيادي محمود طيبة خلال كلمة ألقاها باسم قوات سوريا الديمقراطية استمرارهم بالسير على خطا ونهج الشهداء وعدم التخاذل في الدفاع عن الأراضي السورية في وجه أي احتلال كان.

بعد الانتهاء من الكلمات، قرأت عضو مؤسسة عوائل الشهداء فاطمة الضباع وثائق الشهادة للشهداء الـ 4 ليوارى بعدها جثمان الشهيد عدي الأحمد الثرى وسط زغاريد الأمهات و الشعارات التي تحيي الشهداء في مزار شهداء منبج.