عفرين: عمليات النهب مستمرة وسط غضب شعبي إثر مقتل المواطن سامي قوج

تظاهر اليوم أهالي مدينة عفرين تنديداً بممارسات وانتهاكات الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة له، حيث كان أخرها إقدام الإرهابيين على قتل المواطن سامي قوج من عشيرة العميرات العربية صباح اليوم الأربعاء.

وعن تفاصيل الحادثة والتظاهرة أفاد مصدر خاص لوكالة فرات للأناء بأن عدداً من إرهابيي تركيا اقتحموا صباح اليوم في حوالي الساعة 05:00 فجراً منزل المواطن سامي قوج، بهدف سرقة المنزل وسيارته من نوع "سرفيس" ولدى محاولة المغدور منع المرتزقة من سرقته أقدموا على قتله داخل منزله وإصابة شقيقه بجروح.

وقال المصدر إن أقرباء المغدور أخذوا جثته إلى مركز الأمن التابع للاحتلال في مدينة عفرين، وسط أجواء من الغضب الشعبي جراء الانتهاكات اليومية من جانب الاحتلال.

وفي أعقاب الحادثة تجمع المئات من أهالي مقاطعة عفرين من كرد وعرب وسط المدينة وخرجوا في مظاهرة تنديداً بممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأهالي، مرددين الشعارات التي تدعو لخروج الاحتلال التركي ومرتزقته من عفرين.

ونشرت شبكة نشطاء عفرين اليوم مقطعاً مصوراً يظهر تظاهرة الأهالي في عفرين ضد الاحتلال التركي.

ويشار إلى أنه ومنذ احتلال الجيش التركي ومرتزقته لمقاطعة عفرين وثقت وكالات أنباء ومنظمات حقوقية محلية ودولية جرائم نهب على نحو منظم بحق أهالي المقاطعة بدءاً من سرقة الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل.

ومع بدء حصاد المواسم الزراعية بدأ الاحتلال التركي بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب التي طالت المواطنين الرافضين لتلك الانتهاكات.

هذا وما يزال مصير المئات من الشبان والرجال وحتى النساء من أهالي مقاطعة عفرين المختطفين مجهولاً.

ونتيجة العدوان التركي ومرتزقته على عفرين خرج الآلاف من أهالي مقاطعة عفرين قسراً إلى مقاطعة الشهباء وقرى ناحية شيراوا خوفاً من ارتكاب المجازر بحقهم.