درعا: اتفاق يفضي إلى استسلام الجماعات المسلحة

أكدت مصادر مطلّعة بأن اجتماعاً جديد جمع الجماعات المسلحة في الجنوب السوري بالقوات الروسية، أفضى إلى استسلام المجموعات.

وبحسب الاتفاق الذي تم بين روسيا والجماعات المسلحة في جنوب سوريا، فضلت المجموعات المسلحة تسليم أسلحتها بشرط البقاء في المنطقة. وستنتشر القوات والشرطة الروسية في مدينة درعا ومحيطها.

وصرح المتحدث باسم الجماعة التي أطلقت على نفسها اسم "الجيش السوري الحر" إبراهيم الجباوي أنهم توصلوا مع الجانب الروسي إلى عقد هدنة وستقوم قوات النظام السوري بالانسحاب من الكثير من المناطق التي تسيطر عليها في جنوب درعا.

كما أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر من الجماعات المسلحة أن الاتفاق سيطبق اليوم الجمعة وستقوم المعارضة بتسليم المعبر الحدودي الخاضع لسيطرتها لقوات النظام السوري.

ووفقاً للاتفاق الذي لم يتم تأكيده حتى اللحظة فإن المجموعات التي ترفض تسليم المنطقة للنظام السوري ستغادر وتتجه إلى مناطق شمال سوريا. وكان الاتفاق نفسه قد تم ما بين الجماعات المسلحة والنظام السوري في الغوطة. وكانت نفس الجماعات مدعومة من قبل تركيا كما هي نفسها الجماعات في جنوب درعا.

ويشار إلى أنه عقدت حتى الآن خمسة اجتماعات في مدينة درعا بين روسيا والجماعات المسلحة التي تسيطر على جنوب سوريا. وكان يوم الأربعاء أخر لقاء جمع بين الطرفين إلا أنه انتهى دون تحقيق أي نتائج ملموسة ما أدى إلى اشتعال المعارك مجدداً واستهداف القوات الروسية وقوات النظام السوري للمنطقة بآلاف القذائف والصواريخ.