شيّع الآلاف من أهالي مقاطعة كوباني عدداً من المقاتلين الذين استشهدوا في صفوف وحدات حماية الشعب والمرأة في أماكن وأوقات متفرقة، إلى مثواهم الأخير في مزار الشهيدة دجلة الواقع جنوب مدينة كوباني.

حيث تجمع الآلاف من الأهالي أمام مزار الشهيدة دجلة واستقبلوا جثامين أربعة شهداء وهم جميل جادر (الاسم الحركي: أبو حميد، استشهد في مدينة منبج، أليف عبدي (الاسم الحركي: فيان كوجر)، مقاتلة في صفوف وحدات الحماية المرأة استشهدت في مدينة منبج في حادث سير، إدريس مصطفى (الاسم الحركي: مظلوم كوباني)، وعلي أبو زر (الاسم الحركي: رستم كوباني)، استشهدا  أثناء مشاركتهما في حملة عاصفة الجزيرة.

وشارك في مراسم تشييع الآلاف من أهالي مدينة كوباني، ومجلس عوائل الشهداء و أعضاء المؤسسات المدنية من مدينة منبج، و ممثلو الإدارة الذاتية الديمقراطية وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني في مقاطعة كوباني، كما وحضر المراسم العشرات من المقاتلين والمقاتلات في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، قدم بعده مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة عرضاً عسكرياً، ألقى بعده القيادي في صفوف وحدات حماية الشعب فيصل كوباني، كلمة قدم فيها التعازي لذوي الشهداء، وعاهدهم بالسير على خطاهم.

وألقى الرئيس المشترك لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي، أحمد شيخو، أيضاً كلمة قال فيها ” حرية الشعوب في شمال سورية، والإنجازات الكبيرة التي تحققت في الثورة روج آفا جاءت بفضل تضحيات شهدائنا”.

وبعد الانتهاء من الكلمات قرأ ممثل مؤسسة عوائل الشهداء، وثائق الشهداء وسلمها لذويهم ، حمل بعد ذلك مقاتلو ومقاتلات وحدات الحماية الشعب والمرأة جثامين الشهداء على أكتافهم ليواروا الثرى إلى جانب رفاق دربهم في مزار الشهيدة دجلة.