المئات يشاركون في تشييع جنازة الشهيد فادي

أهالي مدينة الطبقة وناحيتي الجرنية وجعبر يشيعون جثمان المقاتل في قوى الأمن الداخلي، فادي أحمد، الذي استشهد خلال مشاركته في عملية نزع الألغام.

شيع المئات من أهالي مدينة الطبقة وناحيتي الجرنية وجعبر جثمان المقاتل في قوى الأمن الداخلي، فادي أحمد، الذي استشهد أثناء عملية نزع الألغام التي زرعها إرهابيو تنظيم "داعش" في قرية السحلبية في الريف الشرقي لمدينة الطبقة.

واستقبل المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية موكب الشهيد الذي انطلق ظهر اليوم من مقاطعة كوباني في إقليم الفرات، والذي وصل إلى المدخل الجنوبي لسد الفرات في ساعات العصر.

وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية قدموا بدورهم عرضاً عسكرياً بدء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلتها كلمة القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أوميد كابار وقال فيها: "لن نسلم كرامة شعبنا، هذا الشعب الذي فاق من سباته للعيش بحريته بهيئاته ومجالسه التشريعية، وهذه هي طموحات شعب الرقة."

وأضاف القيادي كابار "أي جهة تريد استغلال الشعب لن نقبل بها ونقول لها تأخرتم، ولن نسلم أراضينا لأي جهة كانت، أهل الرقة هم المناضلون رجالاً وأطفالاً ونساءً وشيوخاً."

الإدارية في لجنة عوائل الشهداء، ابتسام الابراهيم، قالت: "الشهداء قدموا دماءهم فداء لنا وضحوا بأرواحهم وقدموا أغلى ما يملكون في سبيل تحرير أرضهم."

وأكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي لمنطقة الطبقة روشن حمي أن "دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن، ويستمر نضالهم لبناء سوريا الحرية والديمقراطية، ورفاقنا عاشوا أطفالاً واستشهدوا أبطالاً واتخذوا  من النضال عملاً لهم."

وأشار الإداري في قوى الأمن الداخلي في المنصورة عبد الكريم العميري إلى أنه "بتضحيات الشهداء تم تحرير أرض الرقة، وهم الذين أناروا الظلم الذي عاشته المنطقة، واستشهدوا ليصبحوا كواكب تنير الدرب."

وفي ختام المراسيم قرأت الإدارية في لجنة عوائل الشهداء عبير الموسى وثيقة الشهادة، ليوارى جثمان الشهيد فادي الثرى وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تحيي الشهيد.