وكان جيش الاحتلال التركي قد خطفوا مواطنين وعذبوا أخر على الحدود بين روج آفا وباكور "شمال كردستان" عند محاولتهم الذهاب إلى باكور كردستان.

وكان مقاتلو وحدات حماية الشعب قد نقلوا المواطن عبد الكريم فرحان عايف إلى مشفى سريه كانيه، فيما كان مصير المواطنين الأخرين الذين اختطفهم جنود جيش الاحتلال التركي مجهولاً حتى صباح اليوم.

وصباح اليوم عثر مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة على جثة المواطنين بالقرب من قرية أبو صون الواقعة على بعد 10 كم غرب مدينة سريه كانيه وقاموا بنقلها إلى مشفى روج بسريه كانيه، وكانت أثار التعذيب واضحة على الجثتان.

وتم التعرف على أحد المواطنين الذين قتلهما جنود جيش الاحتلال التركي وهو  زايد عبدالله المغيرث من قرية التروازية التابعة للرقة، فيما لم يتم التعرف على هوية المواطن الأخر إلى الآن.

ويذكر أن جيش الاحتلال التركي يستهدف كل من يقترب من الحدود الفاصلة بين روج آفا وباكور كردستان بالرصاص الحي، وفي حال إلقاء القبض عليهم، يقوم جنود جيش الاحتلال التركي بتعذيبهم، والعشرات من أهالي روج آفا فقدوا حياتهم تحت التعذيب.