YPG: اتفاق خفض التوتر يمنح تركيا فرصة ممارسة عدوانها على عفرين

ذكرت وحدات حماية الشعب (YPG) في بيانٍ لها أنّ الاتفاق الثلاثي بين روسيا-تركيا-ايران لخفض التوتر قد منح لتركيا فرصة ممارسة عدوانها على مقاطعة عفرين, وحمّلت الدول الثلاث مسؤولية مواصلة أنقرة لعدوانها.

أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG, اليوم الثلاثاء (21 تشرين الثاني) بياناً للرأي العام, اتهمت فيه تركيا بممارسة عدوان وحشي على مقاطعة عفرين, باستهداف قواتهم والمدنيين في تلك المقاطعة. وحمّل البيان روسيا وايران مسؤولية سماحهم لأنقرة بتلك الممارسات العدوانية.

وإليكم نص البيان كاملاً, الذي وصلت وكالتنا (ANF) نسخةٌ منه:

"أقدمت قوات الاحتلال التركي على اعتداء جديد وتصعيد آخر في محيط مقاطعة عفرين، وذلك من خلال الهجوم بالمدفعية الثقيلة والدوشكا على شيروا وقرى باسوفان وبعية والقرى المحيطة بها وذلك في الساعة الثانية عشر من ظهيرة أمس الاثنين. 


من الواضح أن اتفاق خفض التوتر، الروسي - التركي – الإيراني المزمع تنفيذه في محافظة إدلب يراد من خلاله منح تركيا فرص تنفيذ سياساتها العدوانية في مقاطعة عفرين ومحيطها، مع العلم أن هذه العدوان التركي يستهدف قواتنا وأمن مواطنينا على العكس مما تروج له آلة الإعلام التركية والأجهزة المرتبطة بها، حيث يثيرون العديد من الشائعات حول مبادرة قواتنا بالهجوم على الأراضي التركية، وهذه ما هي إلّا جزء من لعبة التضليل التي تحيكها تركيا في ظل صمت محلي ودولي تجاه هذا العدوان المستمر. 


إننا في وحدات حماية الشعب في الوقت الذي نعلن فيه للرأي العام موقفنا المسؤول ونحمّل الأطراف الدولية التي وقعت اتفاقات خفض التوتر من مغبّة استمرار شريكتها تركيا في سياساتها التي تزيد من فرص تصعيد التوتر ، إلى ذلك فإننا نتوجه من خلال ندائنا هذا إلى القوى الدولية ومحبي السلام في العالم اجمع للضغط على تركيا لوقف عدوانها الذي يستهدف عفرين ونواحيها وقراها الاكثر هدوءا والتي تستقبل عشرات الالاف النازحين .

المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في عفرين
21.11.2017".