نظّمت لجنة العلاقات الدبلوماسية ندوة حوارية للأحزاب السياسية ومجلس العشائر واتحاد المثقفين حول آخر الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة، وعقدت الندوة في منتجع عازار بمدينة ديرك.

حضر الندوة إداريون في حركة المجتمع الديمقراطي وهم كل من صالح مسلم، عبد السلام أحمد، ميديا محمد وأيهان مراد، إلى جانب العديد من ممثلي الأحزاب السياسية وأعضاء اتحاد المثقفين ومجلس العشائر.

بعد الوقوف دقيقة صمت تحدث عبد السلام أحمد الذي قال: ” نحن نمر بمرحلة تاريخية من الناحية السياسية والعسكرية خاصة وأننا في صدد إجراء انتخابات المجالس والنواحي للفيدرالية الديمقراطية في شمال سوريا”.

وأضاف أحمد :”إن جميع الثورات الكردية التي قامت ضد الاستعمار لم تتمكن من تحقيق متطلبات الشعب الكردي، لأنهم لم يعتمدوا على أنفسهم في جميع المجالات والنواحي، نحن اليوم أصحاب مشروع ونملك قوة على الأرض في دحر الإرهاب وذلك بفضل تكاتف ووحدة شعوبنا والسير على نهج الأمة الديمقراطية”.

من جهته تحدث الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي والرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم وقال: ”إن الثورة السورية دخلت عامها السابع دون تحقيق أي نتيجة على الأرض سوى جلب الدمار والخراب للبلاد، ولم يحققوا أية مكاسب للشعب السوري لأنهم لا يمكلون أي مشروع يخدم الثورة والشعب، إلا أننا في روج آفا وشمال سوريا أثبتنا للعالم أن ثورة روج آفا هي لخدمة الإنسانية وحماية جميع الشعوب في شمال سوريا”.

ونوّه مسلم إلى التدخلات الدولية والإقليمية في الشأن السوري وتسببها في تأزم الوضع أكثر فأكثر، وخاصة الاحتلال التركي وقطر اللذين اعتبرا سوريا صيداً ثميناً ويجب اصطيادها.

بدورها قالت الإدارية في حركة المجتمع الديمقراطي ميديا محمد” توحيد الشعوب وتحقيق أهدافها وأحلامها لا يمكن أن يتحقق في فنادق اسطنبول وهولير، إننا حققنا الوحدة هنا في مزارات الشهداء، وهذا يعود بالفضل إلى فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية لقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، ودماء شهدائنا الذين وحدوا الشعوب بالدفاع عن الأيديولوجية التي تنادي بأخوة الشعوب والعيش المشترك والتعايش السلمي بين جميع الشعوب في شمال سوريا”.

وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش أمام الحضور حول آخر التطورات السياسية الحاصلة، وتم الرد على استفسارات المشاركين من قبل الإداريين في حركة المجتمع الديمقراطي.