"أناشد الأطفال والشبيبة لتبني فنهم والحفاظ عليه"
ذكرت يوليانا دنحو البالغة من العمر 12 عاماً، أن فنها يكبر معها كلما تقدمت في السن، ودعت كل الأطفال والشبيبة أن يتبنوا فنهم ويحافظوا عليه.
ذكرت يوليانا دنحو البالغة من العمر 12 عاماً، أن فنها يكبر معها كلما تقدمت في السن، ودعت كل الأطفال والشبيبة أن يتبنوا فنهم ويحافظوا عليه.
يخلق الفن صورةً تجذب انتباه الناس، سواء كان الأمر متعلقاً بالموسيقى أو المسرح أو الحرف اليدوية أو الرسم، ولا يمكّن تغيير هذه الحقيقة، لكن كل شخص يجسد تلك الصورة في ذهنه، حيث يصنع من هذا الفن منتجاً ويشاركه مع مجتمعه، ويشتمل إقليم شمال وشرق سوريا العديد من الشبيبة والأطفال الذين لديهم ثقافتهم وفنهم الخاص، وإحدى هؤلاء الأطفال الذين حافظوا على فنهم هي "يوليانا دنحو".
ويوليانا دنحو هي فتاة من أصلٍ سرياني، بدأت بممارسة الأعمال اليدوية في سن العاشرة ويبلغ عمرها الآن 12 عاماً، ودائماً ما كان فن الأعمال اليدوية يلفت انتباه يوليانا، وشاركت يوليانا في مهرجان الأدب والفن النسائي التاسع في (1-2 آذار2024).
بدأت منذ سن الـ 10 سنوات
وذكرت يوليانا أنها كانت شغوفة بالأعمال اليدوية منذ أن كانت في الصف الخامس، وتابعت: "كنت أشاهد دائماً مقاطع الفيديو على صفحات الأعمال اليدوية، حتى أتقنتها جيداً، كنت أشعر بسعادةٍ كبيرة عند رؤيتي للخرز، وكانت عائلتي تحضر لي الخرز الملون، وحينما رأيت أنني قد تطورت في هذا الفن، قدمت لي عائلتي دعماً كبيراً لأصل إلى مستوى متقدم جداً في مهنتي".
يتطور فنها كلما تقدمت في السن
وقالت يوليانا دنحو إنها تمارس هذا الفن بحب كبير، وأردفت: "واجهت العديد من الصعوبات في بداية الأمر، لأنها كانت فترة البداية من تعلمي، لكنني الآن أعتبر هذا الفن مسؤولية تقع على عاتقي وأطوره يوماً بعد يوم، وأصنع الكثير من الأشياء بالخرز بألوانٍ جميلة وأزين النساء والفتيات الصغيرات بكل سرور".
وأفادت يوليانا بأنها تشارك في المهرجان لأول مرة وتابعت: "إنها خطوة جيدة لي وأنا مسرورة جدا بهاً، وقد لفتت أعمالي اليدوية انتباه المشاركين خلال المهرجان وحينها غمرتني فرحة عارمة".
وفي ختام حديثها، قالت الطفلة يوليانا: "أطمح إلى أن أقدم فائدةً كبيرة لمجتمعي وأن استمر بتطوير مهنتي، كما إنني أدعو كافة الأطفال والشبيبة أن يتبنوا فنهم ويحافظوا عليه".