مؤسسات الثقافة والفن في آمد: لا تلتزموا الصمت أمام الظلم
عبرت مؤسسات وأكاديميات الثقافة والفن في آمد عن رفضها حيال الاستيلاء على بلدية جولميرك ودعت الجميع إلى عدم التزام الصمت حيال الظلم وانتهاك العدالة في جولميرك.
عبرت مؤسسات وأكاديميات الثقافة والفن في آمد عن رفضها حيال الاستيلاء على بلدية جولميرك ودعت الجميع إلى عدم التزام الصمت حيال الظلم وانتهاك العدالة في جولميرك.
أدلى مسرح مدينة آمد، وأكاديمية سينما الشرق الأوسط، وأكاديمية ما الموسيقي والمؤسسات التابعة لها، وجمعية المرأة للثقافة والفن والأدب (KASED)، وجمعية دجلة للثقافة والفن ببيان بخصوص تعيين الوكيل على بلدية جولميرك، وقد تحدث عمر شاهين، أحد الممثلين في مسرح مدينة آمد الكبرى خلال البيان الذي تم الإدلاء به في جمعية دجلة للثقافة والفن، وقال: إن "المسؤولية الأولى الملقاة على عاتق الفنانين هي الدفاع عن العدالة الاجتماعية والحرية وحقوق الإنسان، لذلك، نرى أن اعتقال واحتجاز الرئيس المشترك لبلدية جولميرك محمد صديق آكش وتعيين وكيل على إرادة شعب جولميرك هو بمثابة ظلم كبير".
وأشار عمر شاهين إلى أن إقالة الرئيس المشترك المنتخب من مهامه هو ممارسة بعيدة كل البعد عن الديمقراطية، وهو عدم احترام إرادة الشعب، وتابع:" إن الفن هو أعظم دفاع عن الإرادة الحرة والمجتمع المستقل، وتلحق السلطة بهذه الطريقة ضرراً كبيراً بالعملية الديمقراطية، وبينما يمنع والي جولميرك حق التظاهر والخروج في مسيرات ويحاول إغلاق المجال أمام ردود الفعل الديمقراطية للشعب، يوجد تعبير للحرية في جوهر الفن، وهذا لا ينطبق فقط على الفنانين فحسب، بل على المجتمع بأكمله، وتُنتهك بهذه القيود حقوق الإنسان، وإن إقالة ممثلي الشعب المنتخبين من مهامهم يعرض السلم الاجتماعي للخطر".
كما وأكد عمر شاهين على أن حماية السلم الاجتماعي هي مسؤولية الفنانين والمؤسسات الفنية، وأضاف: "إن ما حدث في جولميرك، يضع مطلب الشعب في تحقيق السلام والديمقراطية في خطر، وسنتمسك بإرادتنا وكفاحنا، وإننا كفنانين مقيمين في آمد ندعو القوى الديمقراطية والشعب المقاوم؛ إلى عدم التزام الصمت حيال الظلم وانتهاك العدالة".