حبه للأدوات التراثية جعل بيته أقرب لمتحف صغير

حبه الكبير للأدوات التراثية القديمة وشغفه بجمعها وتزيين منزله بها جعل بيته أقرب لمتحف صغير.

 حبه الكبير للأدوات التراثية القديمة وشغفه بجمعها وتزيين منزله بها جعل بيته أقرب لمتحف صغير.

زهير عزة بكر من قرية كوكانه بناحية موباتا بمقاطعة عفرين49 عاماً حبه للأدوات التراثية القديمة وتزيين منزله بها جعل بيته أقرب لمتحف صغير .

ورث بكر حبه الكبير للأدوات التراثية وشغفه بجمعها من جده، الذي سانده ودعمه في هوايته التي أورثها لحفيده.

باشر بكر باكتشاف الأدوات القديمة إلى جانب عمله في مهنة النجارة وكان أول قطعة يعثر عليها عبارة عن جرة فخارية داخل كهف قديم بمنزله في القرية عام 1985 م بمساعدة جده.

لم يكمل بكر دراسته بسبب سوء وضع عائلته المادي، وترك الدراسة في المرحلة الإعدادية إلا أنه كان يقرأ الكتب والمؤلفات التاريخية لتوسيع معرفته التاريخية، وتمكن من العمل مع عدة بعثات أجنبية عملت في عدة مواقع اثرية بسوريا، كان أبرزها موقع القبر الملكي في العاصمة السورية دمشق. 

ويجلب بكر القطع من التنقيب الذي يجريه اعتماداً على تجربته التي اكتسبها من العمل مع البعثات الأجنبية بإضافة إلى قطع احتفظ بها من أجداده  .

يضم منزل بكر أكثر من 100 قطعة تراثية وأكد ان حكومة النظام البعثي قامت باعتقاله ومصادرة بعض التحف التي عثر عليها بمجهوده الشخصي وأراد الاحتفاظ بها في منزله.

وقال بكر “إن هدفه من جمع الأدوات التراثية القديمة هو تحويل منزله إلى متحف مصغر والحفاظ على تراث وتاريخ كردستان”. مشيراً “أن جمع التحف التراثية والأثرية شغف حياته”.

...