تفتتح مصر في 31 مارس من العام القادم متحف ومركز إبداع أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ، ليفتح أبوابه للجمهور والرواد المصريين والأجانب في قلب القاهرة الفاطمية وفي تكية محمد أبو الدهب بمنطقة الأزهر وبجوار جامع الأزهر التاريخي.

وأعلنت الموعد وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، خلال تفقدها لما تم إنجازه في المتحف، يرافقها الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية.

واطلعت الوزيرة المصرية على سير العمل في المتحف الذي تم إنجاز العمل به بنسبة ٥٠% من أعماله، وبتكلفة إجمالية تبلغ ١٠ مليون جنيه مصري (نصف مليون دولار) 

ومتحف نجيب محفوظ جاء بقرار وزاري في 2006، عبر تخصيص تكية محمد أبو الدهب، التي تعد من مجموعة محمد أبو الدهب الأثرية لتكون متحفاً ومركزاً للإبداع.

ويعود تاريخ المبنى إلى العام ١١٨٨ هجرياً/ ١٧٧٤ ميلادياً حيث كان ضمن مسجد وتكية محمد بيك أبو الدهب، أحد قادة المماليك خلال الحكم العثماني، وأحد قادة علي بيك الكبير، الذي انقلب عليه بوشاية من الباب العالي العثماني آنذاك. 

ويضم المبنى مسجد محمد بيك أبو الدهب والسبيل والكتاب إضافة للتكية (المخصصة للمتحف) والتي كانت تستضيف الطلبة الوافدين للدراسة في الأزهر وتقدم لهم خدمات. 

ووفقاً لوزارة الثقافة المصرية فإن المتحف سيضم مقتنيات أديب نوبل العالمي الشخصية منها بعض من ملابسه الشخصية، الشهادات والجوائز، القلادات، قلادة النيل وجائزة نوبل وغيرها من الجوائز إضافة إلى صور وهدايا تذكارية مختلفة، إضافة إلى مكتبة المؤلفات نجيب محفوظ ومؤلفات عنه.