وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر عنها اليوم الخميس، عن الترحيب بالحُكم الصادر من محكمة جنايات الكرخ العراقية يوم 11 آذار/مارس 2019 بالإعدام بحق مُدانين اثنين شاركا في جريمة خطف السفير الشهيد إيهاب الشريف، سفير مصر الأسبق في بغداد يوم 2 يوليو 2005، قبل أن يتم اغتياله لاحقاً بالعراق.
الخارجية المصرية: نقدر جهود العراق وسنواصل جهودنا لنيل حقوق شهدائنا
وقال البيان الصادر عن الخارجية المصرية: "إذ تُعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل السُلطات المعنية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع نظيراتها المصرية، لإنجاز العدالة بحق مُرتكبي جريمة خطف واغتيال السفير المصري الأسبق في بغداد، فإنها تؤكد من جديد على عزمها وتصميمها على الاستمرار في مواصلة إسهامها للسعي لنيل كافة حقوق شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم فداءً للوطن بضمان مثول المتورطين في هذه الجرائم البشعة أمام القضاء، ليتم القصاص منهم وفقاً لأحكام القانون على ما ارتكبوه من جرائم بحق مصر وشعبها الكريم".
إيهاب صلاح الدين أحمد الشريف المولود في بداية العام 1954 كان سفيرا لمصر في العراق إلى أن قتله خاطفوه في يوليو 2005. وقد كان سابقا يعمل قائما بأعمال السفارة المصرية في إسرائيل، حيث أعلنت جماعة إرهابية أن هذا سبب استهدافه.
ورغم إعلان تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن اغتيال السفير المصري، فإن الشريف الذي كان أول سفير لدولة عربية في بغداد منذ سقوط نظام صدام حسين.. فقد اتهمت إيران بتدبير عملية اغتياله ضمن خطواته للانفراد بالساحة العراقية وقطع الطريق أمام الوجود العربي فيها، منذ سقوط نظام صدام بعد الغزو الأمريكي في 2003، حسبما كشف مسؤول سابق في الاستخبارات العراقية.