وصل وزير الخارجيّة الألماني, هايكو ماس, اليوم الإثنين (17 كانون الأوّل) إلى العاصمة العراقيّة بغداد, على متن طائرة عسكريّة تابعة للجيش الألماني, حيث سيجري محادثات مع الحكومة العراقيّة.
ولدى وصوله إلى بغداد, أدلى ماس بتصريحات صحفيّة قال فيها إنّ برلين مستمرّة في دعم "المواطنين في العراق" موضحاً أنّ ألمانيا "صديق وشريك موثوق به" لدى العراقيّين.
وأشار الوزير الألماني إلى مواصلة الحرب ضدّ تنظيم داعش, مضيفاً بالقول: "يتوجّب علينا منع التنظيم من تقوية شوكته في الخفاء تحت أيّ ظروف, لتجنّب مخاطر الإرهاب في العراق والمنطقة وأوروبا أيضاً".
يُذكر أنّ الحكومة العراقيّة كانت قد أعلنت الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في العاشر من شهر كانون الأوّل, العام 2017, فيما تواصل "خلايا" تابعة للتنظيم, منتشرة في عدّة مناطق من شمال وشرق العراق, تنفيذ هجمات انتحاريّة بشكل متقطّع.
ووفقاً لمصادر مطّلعة, سيناقش وزير الخارجيّة الألمانيّة, خلال لقائه مسؤولين عراقيّين, مواضيع اقتصاديّة متعلّقة بإعادة الإعمار, فيما ذكرت وسائل إعلام ألمانيّة أنّ منافسة قائمة بين شركتي "سيمنس" الألمانيّة للصناعات الهندسيّة الإلكترونيّة و"جنرال إلكتريك" الأمريكيّة على صفقة توسيع إنتاجيّة الكهرباء في العراق, حيث تقدّر الصفقة بمليارات الدولارات.