عمليات بغداد: إصابة ضابط بقنبلة في الخلاني

أصيب ضابط ومنتسب بقنبلة هجومية في تقاطع الخلاني وسط العاصمة العراقية بغداد.

أعلنت قيادة عمليات بغداد، الخميس، إصابة ضابط ومنتسب بقنبلة هجومية في تقاطع الخلاني وسط العاصمة.

وأفاد بيان صادر عن القيادة أن "عدداً من المتظاهرين ما زال متواجداً في ساحة الخلاني والمناطق المحيطة بها، في حالة احتكاك مباشر مع القوات الأمنية مع استخدام العنف".

وأوضحت قيادة عمليات بغداد أن "الأجهزة الأمنية تمارس ضبطاً عالياً للنفس وهي تؤدي مسؤولياتها الأمنية في مكافحة العنف"، مشيراً إلى أن "في الساعة الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة من صباح الخميس، تم إلقاء قنبلة هجومية للمرة الثانية باتجاه القوات الأمنية في تقاطع ساحة الخلاني قرب مبنى أمانة بغداد مما أدى إلى إصابة ضابط ومنتسب".

وطالبت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين السلميين بالعمل الجاد لكشف هذه المجاميع، والتعاون مع القوات الأمنية لحماية المتظاهرين وتأمين منطقة التظاهر.

كما جددت التأكيد على أنها "لا تنصح بالتمدد خارج المنطقة المؤمنة لهم في ساحة التحرير.

وشهدت العاصمة العراقية، الأربعاء، اشتباكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين. وتجددت تلك الاشتباكات مساء بين المتظاهرين والقوات الأمنية، في ساحتي الوثبة والخلاني وسط بغداد.

وفي كربلاء، أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين. أما في محافظة واسط جنوب البلاد، فقد نظم عدد من المحتجين تظاهرة في مركز المحافظة، طالبوا فيها بإقالة محافظ وقائد شرطة واسط الحاليين.

ويشهد العراق احتجاجات حاشدة منذ الأول من أكتوبر، انطلقت للمطالبة ببعض التحسينات المعيشية ومكافحة الفساد، قبل أن تتحول إلى مطالبات سياسية جذرية، حيث طالب المحتجون، وأغلبهم من الشبان، بإصلاح نظام يعتبرونه فاسداً إلى حد كبير. ولقي قرابة 600 شخص حتفهم خلال تلك التظاهرات.