الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف ريف منبج

رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي: 100 صحفيا في سجون أردوغان لانتقادهم سياسته

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو أن هناك أكثر من 100 صحفيا تركيا في السجون بسبب انتقادهم لسياسات نظام رجب طيب أردوغان.

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو أن عشرات الصحفيين يقبعون في سجون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لانتقادهم سياساته، ومعارضتهم له، مؤكدا أن الكثير منهم ملاحق قضائيا وفقد وظائفه.

وأكد السياسي التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو خلال تجمع حزبي في إسطنبول اليوم السبت، إن أردوغان لم يكتف بوضع الصحفيين في السجون بل وضع الأكاديميين والمثقفين وحتى أعضاء البرلمان ورؤساء البلديات وهو مستمر في ملاحقة كل معارضيه بعد أن سيطر على الجهاز القضائي نفسه.

ولفت السياسي التركي المعارض، والذي اضطر لبيع منزله لتسديد غرامات في قضايا اهانة أردوغان مؤخرا، لفت إلى أن المحاكم لا تستطيع وعلى أعلى مستوى أن تتخذ اي قرار يخالف تعليمات ومزاج أردوغان الذي تحول إلى حاكم استبدادي.

وأكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أن الرئيس الذي يلاحق كل الصحفيين الأتراك ويتجسس على هواتفهم وتحركاتهم لم يتأخر عن السكوت على جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية والتي كان على علم بها بعد ثلاث ساعات من وقوعها.

وفي سياق متصل، سلط تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية الضوء على حجم هائل للأخبار الزائفة التي تنتشر يوميًا في تركيا، التي احتلت في هذا مركزا لم تصل إليه أي دولة من قبل، فضلا عن شيوع نظريات "المؤامرة".

وشنت السلطات التركية حملة اعتقالات جديدة، أمس الجمعة، أثارت حملة الاعتقالات التي قامت بها السلطات التركية استياء منظمات حقوق الانسان الدولية، كما أدان نادي القلم الدولي "بِن إنترناشونال" المداهمات ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "إظهار تضامنه مع المجتمع المدني التركي، والضغط على تركيا للإفراج عن هؤلاء النشطاء وغيرهم من نشطاء المجتمع المدني".

وقالت منظمة العفو الدولية "أمنيستي إنترناشونال"، إن تركيا بحاجة ماسة إلى المجتمع المدني القوي والصحافة الحرة والقضاء المستقل أكثر من أي وقت مضى، في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، الراهن.

ودعت "أمنيستي" إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في تركيا ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان تحت ذريعة "الأمن القومي، وقالت المنظمة أنه من محاولة انقلاب تموز/ يوليو 2016، أطلقت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، حملة مروعة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين والأكاديميين، وكثيرين غيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم معارضون.

ومن جانبها، أبدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نوريت قلق بلادها البالغ إزاء  توقيف تركيا لعدد من الناشطين والصحفيين المرتبطين بجمعية أنطاليا الثقافية، ولفتت المتحدثة إلى أن الشفافية وحكم القانون وحرية التعبير هي أسس جوهرية في ديموقراطية سليمة، لافتة إلى أن العلاقات الأميركية التركية تزدهر بازدهار الديموقراطية التركية، وحثت الخارجية الأميركية تركيا على احترام حرية التعبير والتجمع وضمان محاكمات نزيهة وقضاء مستقل وإطلاق سراح من أوقفوا تعسفا، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.