تركيا تطلق سراح القس الأمريكي بعد عامين من الاعتقال

أصدر القضاء التركي، اليوم الجمعة، قراراً بإطلاق سراح القس الأميركي أندرو برانسون، بعد نحو عامين قضاهما بين السجن والإقامة الجبرية.

وجاء القرار بعد تراجع 4 شهود في قضية القس الأميركي المحتجز في تركيا أندرو برانسون، عن إفاداتهم السابقة، حيث قالوا إنه إما أسيء فهمهم، أو إن ما ذكروه سمعوه في وسائل إعلام، وإنهم ليسوا مصدر هذه الإفادات.

وبدأت الجلسة التي ستبت المحكمة في ختامها في مسألة الإفراج عن القس، قرابة الساعة 8:00 ت غ في محكمة علي آغا إلى شمال إزمير بغرب تركيا.

وكان برانسون يشرف على كنيسة صغيرة في إزمير، ومنذ نهاية يوليو، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمتي "الإرهاب" و"التجسس"، وهو ما ينفيه قطعا.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قدم المحامي التماسا لدى المحكمة الدستورية لإطلاق سراح القس، وقال إنه يعتقد بأن "المحكمة ستجعل من القضية أولوية لكن حكما نهائيا قد يستغرق عدة أشهر".

وأثار اعتقاله ثم وضعه في الإقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة، وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على أنقرة التي ردت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية.