وقال ترامب, خلال مقابلة بثّتها شبكة "سي. بي. إس." الإخباريّة اليوم الأحد (3 شباط), إنّ الولايات المتّحدة "أنفقت مبلغاً باهظاً" على القواعد العسكريّة التي أقامتها في العراق, مؤكّداً على أهمّية بقاء القوّات الأمريكيّة في العراق "لمراقبة إيران".

وأوضح الرئيس الأمريكي أنّ واشنطن "لا تريد ضرب إيران", في ردّه على سؤال متعلّق بحقيقة إبقاء القوّات الأمريكيّة في العراق, مضيفاً بالقول "أحد الدوافع وراء رغبتي في الاحتفاظ بها (القوّات الأمريكيّة) هو أنّني أريد مراقبة إيران على نحو ما, لأنّ إيران تمثل مشكلة حقيقية... أريد أن أكون قادراً على مراقبة إيران".

ووصف ترامب قرار إبقاء القوّات الأمريكيّة بأنّه "أفضل من الانسحاب" منوّهاً إلى أنّ موقع تلك القوّات "مثاليّ لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط المضطرب".

وأشار ترامب إلى أنّه يرفض "تحديد جدول زمني" لسحب القوّات الأمريكيّة من سوريا, موضحاً أنّ بعض تلك القوّات التي ستخرج من سوريا "ستتّجه إلى القاعدة الموجودة في العراق".

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد صوّت بالأغلبية على تعديل لابقاء القوات الامريكية في سوريا وأفغانستان, هذا التعديل الذي طرحه السيناتور ميتش ماكونيل, والذي يتحدّى خطط الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب, حيث نال التصويت تأييد 68 عضواً في المجلس مقابل 23 صوتاً عارضه.