وذكر مدير عام الدائرة البرلمانية حيدر مثنى في بيان، أن "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية ستعقد في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم غدٍ الاثنين".

ودعا مجلس النواب المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية ممن استوفوا الشروط القانونية الحضور الى جلسة غد الاثنين في تمام الساعة العاشرة صباحاُ.

الى ذلك وصل وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني،مساء  اليوم، الى العاصمة بغداد لدعم مرشح الحزب الى رئاسة الجمهورية.

وأفاد  مصدر في الاتحاد الوطني  الكردستاني لوكالة فرات للانباء ANF  أنّ "وفدً من قياديي الاتحاد الوطني برئاسة كوسرت رسول وصل الى العاصمة بغداد، وان الزيارة تاتي لدعم مرشح الاتحاد لرئاسة الجمهورية برهم صالح".

وأضاف ان الوفد "سيعقد  عدة اجتماعات مع قادة الكتل السياسية لبحث اختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المقبلة".

وكان كشف  القيادي في الاتحاد الوطني بافل طالباني، أن حزبه قرر أن يتم حسم مرشح رئاسة الجمهورية عبر التصويت تحت قبة مجلس النواب العراقي".

وقال طالباني عقب الادلاء بصوته في الانتخابات، "نحن في الاتحاد الوطني متمسكون بمرشحنا برهم صالح للرئاسة، وقرارنا أن يتم اللجوء الى البرلمان العراقي وعرض المرشحين للتصويت".

وطبقا للعرف السياسي في العراق، فإن منصب رئيس الجمهورية يكون من حصة الكرد، وبحسب الاتفاق الاستراتيجي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني منذ عام 2005 والذي يقضي  بأن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني ومنصب رئيس الإقليم من حصة الحزب الديمقراطي.

ورشح الاتحاد برهم صالح لرئاسة الجمهورية، بينما قرر الديمقراطي ترشيح رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين للمنصب.

وبحسب الدستور العراقي، يجب اختيار رئيس للجمهورية خلال فترة شهر من الجلسة الأولى للبرلمان العراقي المنتخب، وهي الفترة التي تنتهي في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وبحسب الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان: "إن عدد المستوفين للشروط بحسب تقييم الجهات المعنية بلغ 7 مرشحين، فضلا عن أن 14 مرشحا لم يقدموا ما يثبت الخبرة السياسية، إضافة إلى استبعاد 9 مرشحين وانسحاب مرشح واحد.

وسيتنافس سبعة مرشحين على منصب رئاسة الجمهورية في العراق، في الانتخابات المقرر أن يشهدها البرلمان يوم 1تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، فيما لا تزال الكتل الكردية غير مستقرة على مرشح واحد حتّى لحظة إعداد هذا التقرير.