السفير الأمريكي في اليمن يدعو لإبقاء السلاح بيد الحكومة ويتّهم الحوثيّين بانتهاك الاتّفاقات

قال السفير الأمريكي في اليمن, ماثيو تولر إنّ جماعة الحوثي هي سبب "عرقلة" تنفيذ اتّفاق السلام الذي تمّ برعاية الأمم المتّحدة في السويد, مشيراً إلى أنّ أسلحة الحوثيّين "تهدد دول المنطقة".

ودعا تولر, خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة عدن جنوبي اليمن, إلى حصر السلاح في يد الدولة اليمنيّة فقط, مشدّداً على الالتزام بالقرارت الدوليّة التي "تحظر توريد السلاح لليمن".

وأعرب السفير الأمريكي عن "الإحباط البالغ" لدى واشنطن من "مماطلات" الحوثيّين في تنفيذ الاتّفاقات, موضحاً أنّ الولايات المتّحدة "لم تفقد الأمل" في إمكانيّة تنفيذ الاتّفاق الذي جرى تحت إشراف أممي في العاصمة السويديّة ستوكهولم في شهر كانون الأوّل الفائت.

وأشار تولر إلى أنّ الولايات المتّحدة "تبذل كلّ الجهود الممكنة" لإنهاء الصراع في اليمن, مؤكّداً على "حرص" بلاده على وحدة الأراضي اليمنيّة واستقرارها, منوّهاً إلى أنّ واشنطن تأمل في إعادة فتح سفارتها في الصنعاء "باعتبارها عاصمة اليمن".
 

كما أكّد على أنّ الولايات المتّحدة ستواصل دعم "الحكومة اليمنيّة" وأنّ الاستراتيجيّة الأمريكيّة تقتضي "العمل مع الحكومة اليمنيّة لمواجهة الجماعات المتطرّفة", مضيفاً أنّ وزير الخارجيّة, مايك بومبيو سيصرّح بخصوص "أنشطة إيران ونواياها" قبل أنّ يغادر المنطقة.

يُشار إلى أنّ مفاوضات جرت بين طرفي النزاع في اليمن, خلال شهر كانون الأوّل الماضي في السويد تحت رعاية الأمم المتّحدة, حيث توصّل الطرفان إلى اتّفاق بخصوص ميناء الحديدة, لكنّ الحكومة اليمنيّة اتّهمت جماعة الحوثي بعدم الالتزام بالاتفّاق.