تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي تدعم "انتفاضة" شعب "شيلادزي" في وجه الاحتلال التركي

أصدرت تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في هولندا بياناً بخصوص "احتجاج الشعب في شيلادزي على القصف التركي" أعلنت فيه "دعمها وتأييدها" لانتفاضة الشعب في وجه قوى الاحتلال التركي, مطالبة الحكومة العراقية بالتدخل لوقف الاعتداءات التركية.

وأشار البيان إلى قصف الطائرات الحربية التركية على "مدن وقصبات في إقليم كردستان", منوّهاً إلى "استشهاد عدد من المدنيين واحتراق مزارعهم بحجّة ضرب مواقع حزب العمّال الكردستاني".

وأدان البيان عمليّات القصف المتكرّرة على مدن وقرى إقليم كردستان (جنوب كردستان), معتبراً أنّ هذا العمل هو "انتهاك كبير لحرمة وسيادة الدولة العراقية واقليمه", كما نوّه إلى "عدم تحرّك الحكومة العراقية اتجاه وجود العديد من المعسكرات التركية في داخل الاراضي العراقية في الاقليم الواقعة في المناطق الحدودية مع تركيا".

وتابع بيان تنسيقيّة التيار الديمقراطي العراقي في هولندا بالقول: "في تاريخ 24-1-2019 استمر القصف التركي في منطقة شيلادزي وديرلوك التابعتين لقضاء العمادية واسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وجرح اطفال ونساء وشيوخ, مع تدمير المساكن وقتل الحيوانات وحرق المناطق والحقول الزراعية, مما دفع بابناء منطقة شيلادزي وديرلوك الى الاحتجاج السلمي من خلال تظاهرات جماهيرية امام مقر المعسكر التركي في منطقة ديرلوك لتجابه باطلاق ناري من دبابات ومدرعات تركية مما ادى الى استشهاد مواطن واصابة العديد من الجرحى من المتظاهرين لتتحول التظاهرة الكوردية الى انتفاضة جماهيرية ضد المعسكر التركي واضرمت النار فيه وتم السيطرة واحراق المدرعات والدبابات التركية رداً على كل اطلاقة نار بحق ابناء الشعب من قبل القوات التركية  منتهكة بها سيادة الوطن وقتل ابنائه".

كما أشاد البيان ب"انتفاضة" الجماهير في شيلادزي وديرلوك في وجه تواجد جيش الاحتلال التركي في مناطقهم, معلناً تضامن التيار مع مطالب الشعب ب"إخراج الجندرمة التركيّة من الأراضي العراقيّة في إقليم كردستان", إلى جانب وجوب "إيقاف القصف الجوّي".

وختم البيان بتقديم التعازي للضحايا متمنّياً الشفاء العاجل للجرحى, مشدّداً أنّ "الوطن أغلى من كلّ شيء, والشعب لا يقبل بالمساومات" علاوةً على أنّ العراق "يستحقّ الأفضل".
.