تعذيب أربع معتقلين قبل المحاكمة في إسكندرون

تعرض أربعة محتجزين كانوا قد نقلوا الى سجن إسكندرون للتعذيب قبل المحاكمة.

في 31 تشرين الثاني عام 2015، تعرض السجناء في مركز الاحتجاز الفردي في إسكندرون للتعذيب على يد حراس السجن بحجة انهم حطموا كاميرات المراقبة وفتحت قضية ضدهم.

اسماء المعتقلين المتهمين بـ "الاضرار بالاملاك العامة" و"تمرد المحكومين والموقوفين" كالتالي: "عبد العزيز إبراهيم، عبد القادر آتيجي، عبد القادر سرت، جاهيد باي باريز، أمر لله آباي، فرهاد دمير باش، هابيل أمَن، حمزه أونغر، حسين آيدن، اسماعيل كنج، محمد سرهات، بولاستوي محمد شفاك الجيجك، مصطفى تورك أوغلو، أوزكر أوزجليك، رحمت الله قبلان، رمضان آراس، رضوان اوراك، سنان توتماز، سليمان بنزر، تانر سالا، وداد جليك ويوسف باشاران"

انضم بعض المعتقلين الى الجلسة الأولى في 6 حزيران في محكمة الجنايات الثانية في إسكندرون. فيما انضم البعض الأخر للجلسة عبر تقنية الصوت والصورة SEGBÎS.

أمر الله آباي، محمد شفاك الجيجك، سليمان بانزر واسماعيل كنج الموقوفين في معتقلات ثانية، احضروهم مساء الخامس من حزيران الى السجن المغلق فئة T في إسكندرون.

تبين ان المعتقلين الذين تم نقلهم الى السجن لحضور الجلسة، تعرضوا للضرب المبرح من قبل حراس السجن، حيث تم عرضهم على المحاكمة بثيابهم الملطخة بالدماء.

اراد الادعاء ان يحاكم المحتجزون الـ 22 بشكل منفصل بتهمتي "تمرد المحكومين والموقوفين" و"الاضرار بالأملاك العامة"

كما رفضت طلب المحتجزين بتقديم طلب بشأن التعذيب الذي تعرضوا له. وقرر القاضي ارسال محضر الجلسة الى النيابة العامة في إسكندرون، وتم تأجيل الجلسة الى 29 حزيران الجاري.